فوائد ممارسة الرياضة
إذا كنت من محبي الرياضات بأنواعها، تابع قراءة موضوعنا لمعرفة المزيد عن فوائد ممارسة التمارين الرياضية للجسم، البشرة والشعر.
من الحقائق المعروفة أن التمارين الرياضية تقوي الجسم بعدة طرق، ولكن ما قد لا تعرفه هو أن التمارين الرياضية تفيد بشرتك وشعرك أيضاً، تابع قراءة هذا الموضوع لمعرفة المزيد عن فوائد ممارسة الرياضة للجسم، وللبشرة، والشعر، وما هي طرق العناية بالبشرة بعد ممارسة الرياضة، وكذلك أفضل الأطعمة الصحية التي تعزز من فوائد الرياضة الجمالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فوائد التمارين الرياضية للبشرة
- قد تبدو البشرة متوردة ومتوهجة قليلاً بعد التمرين، فعندما يرتفع معدل ضربات القلب، تتمدد الأوعية الدموية وتضخ المزيد من الدم، مما يحسن من توصيل المغذيات والأكسجين للبشرة، وتطهيرها من السموم والفضلات.
- تعزز التمارين أيضاً إنتاج الكولاجين في الجلد، والذي ينخفض بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر، ويمكن أن يساعد تعزيز تكوينه في الحفاظ على البشرة متينة ومرنة ونضرة.
- تفيد التمرينات الرياضية في تقليل التوتر، وتحسين العديد من المضاعفات الجلدية الناتجة عنه، مثل حب الشباب والأكزيما، حيث أثبتت الدراسات أنه من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ستقل معدلات هرمونات التوتر التي تؤثر على الغدد الدهنية المسؤولة عن إفراز الدهون في الجلد، وبالتالي فإن ممارسة أنشطة مثل التأمل أو التمارين الرياضية الخاصة بتفريغ الطاقة السلبية، يمكن أن تحسن أعراض حب الشباب والأكزيما.
- تفيد التمارين الرياضية كذلك في مكافحة علامات الشيخوخة المبكرة، وتحمي البشرة من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. [1]
فوائد التمارين الرياضية للشعر
- بما أن التمارين تزيد من تدفق الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، فإنها يمكن أن تؤثر أيضاً على نمو الشعر، حيث تساعد التمارين الرياضية على زيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يوفر للشعر المزيد من الأكسجين والمواد المغذية، وبالتالي فإنها تعزز تغذية وتقوية بصيلات الشعر.
- يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الداعمة للشعر مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامينات ب، والحديد، والبروتين، بجانب ممارسة التمارين الرياضية في تعزيز نمو الشعر وحمايته من التساقط. [2]
الفوائد الصحية العامة لممارسة الرياضة
- يساعد النشاط البدني المنتظم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل السمنة والسرطان وهشاشة العظام.
- غالباً ما ينصح بالتمارين الرياضية للتحكم في الأمراض المزمنة الحالية، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- قد تقلل التمارين الهوائية مثل ركوب الدراجات والجري من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
- تساعد تمارين حمل الأثقال على تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي مفيدة بشكل خاص للحفاظ على كثافة المعادن في العظام، وهذا الأمر مهم بشكل خاص للنساء بعد سن اليأس.
- تساعد كلٌ من التمارين الهوائية وتمارين المقاومة في تحسين توازن السكر في الدم، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
- توفر التمارين المنتظمة مجموعة أخرى من الفوائد الجسدية، مثل تحسين النوم وعلاج الأرق، تخفيف التوتر، التخلص من الوزن الزائد، تعزيز صحة ونشاط الجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية، تقوية الكتلة العضلية وزيادتها، رفع مستوى الطاقة بالجسم.
- تؤثر التمارين الرياضية، وخاصةً الهوائية مثل ركوب الدراجات والمشي والسباحة والركض، بشكل إيجابي على الصحة العقلية للإنسان، من خلال تقليل أعراض القلق والاكتئاب وتحسين المزاج السلبي، وذلك عن طريق زيادة الدورة الدموية في الدماغ، مما يؤثر على الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية أو الغدة الكظرية. [3]
العناية بالبشرة بعد التمرين
- بعد التمرين، من المهم تنظيف البشرة لإزالة البكتيريا والعرق، فالشخص العادي يلمس وجهه ما يقرب من 2000-3000 مرة في اليوم، وبالتالي فإنه ينقل البكتيريا التي تواجهها اليد من لمس الأسطح إلى الوجه.
- من المفيد أيضاً تبريد البشرة بعد التمرين، وذلك برش الماء البارد عليها لتقليل حجم المسام الواسعة، ويمكن أن يكون الماء البارد مفيداً للبشرة الجافة أو المعرضة لحب الشباب، في حين أن الماء الساخن يمكن أن يجفف البشرة ويجردها من زيوتها الطبيعية، كما يفتح الماء الساخن المسام بينما الماء البارد يغلقها ويقلص حجمها. [3]
العناصر الغذائية اللازمة لبشرة صحية
إلى جانب التمارين الرياضية، من المهم أن دعم البشرة بنظام غذائي صحي متوازن، ويفضل أن يحتوي على العناصر التالية:
- فيتامين أ، الذي يدعم صحة أنسجة الجلد، وسلامة الخلايا ووظيفتها، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة، وهو مفيد بشكل خاص لتدريبات التحمل والمقاومة.
- أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي دهون صحية تساعد في تقليل الالتهابات عن تثبيت أضرار الجذور الحرة، وتعد أحماض أوميغا 3 الدهنية EPA و DHA ضرورية لكل خلية في الجسم منها خلايا الجلد، كما تساعد في الاحتفاظ بالرطوبة الطبيعية للبشرة.
- الألياف، وهي ضرورية للحفاظ على انتظام حركات الأمعاء، وتحفيز نشاط بكتيريا الأمعاء الصحية، مما ينعكس على صحة البشرة ويتركها متوهجة على الدوام، وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف الفاصوليا، والبطاطس، والبروكلي، والحبوب الكاملة، والمكسرات.
- الأحماض الأمينية، وهي ضرورية لإعادة بناء العضلات، كما أنها تشكل محتوى البشرة الأساسي، وهناك 3 أحماض أمينية مهمة لتخليق الكولاجين الطبيعي في البشرة وهم؛ البرولين والليسين والجليسين، ومن خلال اتباع نظام غذائي يحتوي على مجموعة متنوعة من مصادر البروتين، يمكنك تغذية الجسم بهذه الأحماض الأمينية المطلوبة، وبالتالي مساعدة البشرة في تقليل زحف التجاعيد عليها، وزيادة مرونة الجلد. [3]