طريقة استخدام تونر الوجه بطريقة صحيحة
انتشر التونر بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حتى أصبح كل خبير تجميل يدرجه في روتين العناية بالبشرة، لذا سنناقش في هذا الموضوع تفاصيل أكثر عنه.
يمكن أن تكون العناية بالبشرة محيرة، خاصةً عند ظهور اتجاهاً جديداً للجمال كل أسبوع تقريباً، وكذلك ظهور موجات من المنتجات الجديدة التي يمكنك ضمها إلى باقة مستحضراتك التجميلية.
وأحد هذه المنتجات هو التونر، وقد انتشر هذا المنتج بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حتى أصبح كل خبير تجميل يدرجه في روتين العناية بالبشرة، لذا سنناقش في هذا الموضوع تفاصيل أكثر عنه، وطريقة استخدام تونر الوجه بطريقة صحيحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو التونر
التونر هو منتج مائي يستخدم للعناية بالبشرة، ويساعد في معالجة الكثير من المشكلات الجلدية، ولكن يكون هذا متوقفاً على نوع التونر. وتحتوي العديد من أنواع التونر على مكونات مثل الجلسرين، مضادات الأكسدة، الأحماض ومضادات الالتهاب، وكل نوع من أنواع التونر يعطي نتائج مختلفة قليلاً عن الآخر. [1]
ببساطة، يوفر التونر دفعة من الترطيب للوجه، يحمي البشرة من التلف وينعشها أيضاً. علاوة على ذلك، فإنه يزيل أي أوساخ زائدة وجلد ميت متبقي بعد تنظيف الوجه.
أين يجب أن يستقر تونر الوجه في ترتيب روتين العناية ببشرتك
يجب عليك وضع التونر بعد غسل وجهك مباشرةً، قبل وضع المرطب والأمصال، حيث يتيح لك وضع التونر تحضير مسامك لأي منتجات أخرى ستقومين بوضعها، وذلك عن طريق إزالة أي مكياج متبقي، أوساخ أو زيوت، كما أنه يساعد على استعادة توازن درجة الحموضة لبشرتك وإعادة وجهك إلى حالته الطبيعية، ويجهز التونر بشرتك ومسامك لامتصاص أفضل للمنتجات التالية.
ومع ذلك، يأتي التونر في العديد من الأشكال والأحجام، ويختلف نوع التونر المناسب لك بناءً على نوع بشرتك وهدفك من العناية بالبشرة.
كيفية اختيار التونر المناسب
يحظى تونر الوجه بشعبية كبيرة في الوقت الحالي، مما يعني أن هناك الكثير من خيارات التونر المتواجدة في السوق حالياً. عليكِ أولاً أن تحددي نوع بشرتك قبل اختيار التونر المناسب، وبالطبع ستساعدك معرفة ما إذا كانت بشرتك جافة أو دهنية أو مختلطة على تحديد نوع التونر الذي يجب شراؤه. [2]
- البشرة الجافة: ابحثي عن تونر يحتوي على مكونات مرطبة، مثل الجلسرين، ماء الورد، حمض الهيالورونيك، فيتامين هـ والصبار. وبالمثل، يجب عليك تجنب المواد القاسية التي يمكن أن تجفف بشرتك أكثر.
- البشرة الدهنية: يجب على أي شخص لديه هذا النوع من البشرة أن يبحث عن تونر لتقليل الدهون الزائدة عن وجهه، ويمكن أن تفي المكونات مثل حمض الساليسيليك، حمض الجليكوليك، النياسيناميد وزيت شجرة الشاي بالغرض.
- البشرة المختلطة: وهي تتطلب تركيبة لطيفة ومتوازنة تلبي احتياجات كلٍ من البشرة الجافة والدهنية معاً، لهذا يجب على الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من البشرة استخدام تونر يرطب ويتعامل مع الزيت الزائد، ويحتوي أيضاً على نسبة من الأحماض الخفيفة.
ملاحظة: يمكنك أيضاً تجربة استخدام نوعين مختلفين من التونر أحدهما للبقع الجافة من الجلد والآخر للمناطق الدهنية.
إذا كانت لديك مشكلة جلدية معينة تتطلعين إلى معالجتها، فمن المحتمل أن يكون هناك تونر من شأنه أن ينجز المهمة. على سبيل المثال، إذا كنت تبحثين عن علاج لتقليل علامات الشيخوخة، فإن التونر الذي يحتوي على مضادات الأكسدة، فيتامين سي أو فيتامين هـ سيكون مناسباً تماماً. كما ترين، لا يوجد شيء تقريباً لا يستطيع التونر فعله، وهنا يكمن سحره.
بعض النصائح للتعامل مع التونر بشكل صحيح
- ضعي التونر مباشرة بعد غسل وجهك، لأن تحقيق التأثير الكامل لأي تونر ستختارينه، سيحتاج إلى استخدامه أولاً قبل المضي قدماً في بقية خطوات روتين العناية ببشرتك. ومع ذلك، هناك استثناء واحد لهذه القاعدة. إذا كنتِ تخططين لوضع ماسك للوجه، يجب أن تفعلي ذلك بعد استخدام غسول الوجه وقبل وضع التونر أيضاً.
- استخدمي وسادة قطنية أو كرة قطنية أو يديك النظيفة لتطبيق التونر، حسب رغبة كل شخص، ولكن كافة هذه الطرق الثلاثة مقبولة تماماً. يجب أن يكون وضع التونر سريعاً وسهلاً، بغض النظر عن الأداة التي تستخدمينها، كل ما عليك فعله هو مسح وجهك بالكامل بها برفق، بدءاً من منطقة الـ T ثم التحرك للخارج.
- مرة أخرى، يختلف كل نوع من التونر حسب استخدامه، لذا فإن كمية المنتج التي ستحتاجينها تختلف من حالة إلى أخرى، وفي هذه الحالة ننصحكِ بقراءة التعليمات الموجودة على التونر لتحديد مقدار الاستخدام. وفي حالة عدم معرفتكِ بالكمية المطلوبة، ابدئي بكمية صغيرة، وإذا كنت لا تشعرين بتحسن في بشرتك، يمكنك استخدام كمية أكبر.
- بعد استخدامك للتونر على وجهك، استمري في باقي خطوات روتينك كالمعتاد، وبعد إدخال التونر إلى روتينك، ستبدأ بشرتك في الشعور بالترطيب، الانتعاش والصحة أكثر من أي وقت مضى. [3]
ما يجب تجنبه عند استخدام التونر
- لا تستخدميه بإفراط، وذلك على الرغم من أنه يجب استخدام العديد من أنواع التونر كل يوم، وبعضها قد تحتاجين استخدامه مرتين في اليوم، فإذا كنت تستخدمين تونراً خفيفًا، فمن المحتمل أن يكون تطبيقه يومياً هو الخطوة الصحيحة، ومع ذلك، فإن التونر الذي يحتوي على مكونات قاسية على البشرة، فيجب وضعها بالجرعات المحددة والموضحة في التعليمات الخاصة به. أي إذا كان التونر الخاص بك يحتوي على مواد قوية مثل أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا هيدروكسي، فيجب استخدامه مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع.
ملاحظة: هذه النصيحة مهمة بشكل خاص لمستخدمي التونر لأول مرة.
- عندما تجربين التونر لأول مرة، ابدئي بكميات صغيرة، فقد تجدين أنك لا تحتاجين سوى بضع قطرات لتغطية وجهك بالكامل. علاوة على ذلك، إذا كان التونر الخاص بك قوي بالفعل، فإن استخدام الكثير منه يمكن أن يضر بشرتكِ، لذا تأكدي من استخدام كمية معتدلة لتجنب جفاف وجهك.
- هناك الكثير من خيارات التونر المتاحة، سواء كنت تبحثين عن منتجات نباتية أو خالية من القسوة، عضوية أو تقليدية، ستتمكنين من العثور على تونر يمنح بشرتك شعوراً رائعاً كما تتمنين. ومع ذلك، تأكدي من عدم تخطي استخدام المرطب والأمصال وما إلى ذلك، حتى لو كان التونر الخاص بك يجعل بشرتك تشعر بالرطوبة بشكل لا يصدق، فإن الترطيب لا يزال خطوة حيوية في أي نظام للعناية بالبشرة.
الخلاصة: بشرتك تستحق الأفضل، وإذا كان هناك منتج واحد سيساعدك على تحقيق ذلك، فهو التونر. ونأمل أن نكون قد أوضحنا بعض الفوائد والاستخدامات للتونر، وإذا شعرتِ أنك مستعدة تماماً لإضافته إلى روتين جمالك فقد حان الوقت إذا لاستخدامه فعلياً وملاحظة نتائجه.