خطوات حماية البشرة أثناء تساقط الثلوج
-
1 / 5
تؤثر الظروف الجوية، والملوثات البيئية، وارتفاع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية على الجلد؛ لذا فإن حمايته ودعمه لمحاولة الحد من تأثير الظروف القاسية أمر حيوي لصحة البشرة وترطيبها بشكل عام.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مع تساقط الثلوج تنخفض درجات الحرارة، وتتعرض البشرة إلى المزيد المشكلات التي تؤدي في النهاية إلى جفاف شديد والتهابات، خاصة اليوم حيث يشهد عالمنا تغيرات مناخية كبيرة تجعل من الضروري مساعدة بشرتنا للتأقلم معها؛ فتساقط الثلوج يحتاج إلى عناية خاصة تختلف عن سائر أيام الشتاء.
تأثير الثلوج على البشرة
أثناء العواصف الثلجية أو تساقط الثلوج بغزارة تتعرض البشرة إلى عوامل مثل درجات الحرارة منخفضة، والرياح قوية، ومؤشر الأشعة فوق البنفسجية مرتفع، تؤدي إلى الالتهاب والتهيج، لذلك المفتاح للحفاظ وحماية البشرة أثناء تساقط الثلوج؛ هو إنشاء حاجز مادي للبشرة، وحبس الرطوبة فيها وحماية خلايا الجلد الحساسة والأنسجة الكامنة من البرد.
حتى أولئك الذين يظلون محتجزين في الداخل في لحظة باردة يمكن أن يعانوا من درجات الحرارة هذه، لأن أنظمة التدفئة الجافة يمكن أن تدمر الجلد، كما أن الاستحمام بالماء الساخن، يمكن أن يتسبب أيضاً في جفاف الجسم والوجه. [1]
نصائح لحماية البشرة أثناء تساقط الثلوج
جهاز ترطيب الهواء
في أشهر الشتاء الباردة، عادةً ما يحتفظ الهواء الخارجي بمياه أقل ويكون أكثر جفافاً وبرودة، لذلك فإن مرطب الهواء في المنزل أو المكتب سيعيد الرطوبة إلى الهواء، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة بشرتكِ.
يُنصح بتشغيل مرطب الهواء في منزلكِ بالكامل أو في الغرف التي تقضي فيها معظم الوقت أو تشغيله طوال الليل أثناء النوم؛ بهدف الحفاظ على مستويات الرطوبة في الأماكن المغلقة بين 30 و 50%.
تدفئة المنزل
أثناء العواصف الثلجية والطقس البارد نميل إلى زيادة درجات حرارة التدفئة داخل المنزل، لكن الحرارة المركزية المرتفعة يمكن أن تجعل الهواء أكثر جفافاً، وبالتالي تنعكس على البشرة لتؤدي إلى المزيد من الجفاف على عكس المتوقع.
الماء الساخن للاستحمام وغسل اليدين
- قد يبدو الاستحمام الطويل المليء بالبخار فكرة رائعة عندما يكون الجو بارداً وثلجياً، ولكن الماء الساخن يمكن أن يجفف الجلد، لذلك ينصح أطباء الجلدية بالاستحمام بالماء الدافئ وليس الساخن لمدة 5 إلى 10 دقائق.
- يجب أيضاً تجنب استخدام الماء شديد السخونة عند غسل اليدين خاصة إذا كانت اليد تميل إلى الاحمرار والتقشر والحكة، وهي علامات أكزيما مُحتملة؛ فالجلد الجاف الناتج عن التعرض للماء الساخن أو هواء الشتاء البارد يمكن أن يؤدي إلى الأكزيما.
غسولات الجسم والصابون
استخدام قطعة الصابون التقليدية يمكن أن يزيد الجفاف سوءاً عن طريق تجريد الجلد من الزيوت الطبيعية، لذلك يوصي الأطباء باستخدام غسولات جسم ووجه مرطبة، واختيارها وفقاً لما يلي:
- ابحثي عن أنواع الغسول التي تحمل علامة "للبشرة الحساسة" أو"خالية من الصبغة" و"خالية من العطور" وهي غالباً ما تحتوي على مكونات تجفيف أقل، ومكونات أكثر ترطيبًا مثل حمض الهيالورونيك والسيراميد والزيوت وزبدة الشيا والشوفان.
- ابتعدي عن الغسولات التجارية الشائعة، والتي تحتوي على الكثير من العطور والمواد الكيمائية، واستبدليها بغسولات جسم مرطبة أو غسولات طبية خاصة للبشرة الحساسة أو المعرضة للأكزيما حتى لو كانت بشرتكِ عادية.
الابتعاد عن بعض المستحضرات
إذا كانت بشرتكِ جافة ومُعرضة للحكة يجب التراجع عن استخدام بعض المستحضرات خاصة في الطقس شديد البرودة، مثل المستحضرات التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) والريتينويدات على الوجه، حيث يمكن أن تتسبب في تفاقم المشكلة، وبمجرد شفاء الجلد واعتدال الطقس يمكنكِ إعادة استخدامها ببطء.
كما يجب الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على الكحول والعطور، لأن ذلك سيساعد البشرة على الاحتفاظ بزيوتها الطبيعية.
الترطيب على مدار اليوم
ترطيب الجسم والوجه خطوة ضرورية على مدار اليوم خلال الطقس الثلجي البارد، وينصحنا أطباء الجلدية بما يلي:
- استخدمي مرطباً أكثر ثراءً للجسم في الليل، يحتوي على مواد مثل الفازلين والسكوالين وزبدة الشيا للحفاظ على الرطوبة من خلال تشكيل طبقة خارجية، وفي النهار استخدمي مرطبات كريم مكثفة سميكة للجسم.
- لترطيب الوجه في الأجواء الثلجية القاسية، اختاري مرطبات تحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين، هذه مكونات رائعة للوجه، لأنها تسمح للجلد بالتنفس، ولا تساهم في ظهور حب الشباب.
- اختاري كريم وجه مرطب للنهار يحتوي على حماية من الشمس لا تقل عن 30 SPF.
- استعيني بالسيروم المرطب ليلاً قبل استخدام كريمات الليل للوجه.
- يُنصح باستخدام كريمات مرطبة أكثر سمكاً، تخرج من عبوة أو أنبوب بدلاً من المضخة؛ لأن المستحضرات التي تخرج من المضخة تميل إلى أن تكون أرق وسائلة، لذلك غالباً ما تتبخر من سطح الجلد بعد الاستخدام، كما أنها ليست سميكة ومرطبة بدرجة كافية.
غسل اليدين والترطيب
- غسل اليدين باستمرار أمر حيوي، خاصة عندما تشكل نزلات البرد، والإنفلونزا، و الكوفيد تهديداً لصحتنا خلال الطقس البارد، لكن مع غسل اليدين المتكرر يتعرض الجلد للجفاف الشديد، لذلك يجب ترطيب اليدين بعد غسل اليدين.
- اختاري كريم خاص باليدين حيث تعمل تركيبته على ترطيب الجلد مع سهولة وسرعة امتصاصه؛ فلا يترك آثاراً دهنية مزعجة.
- النوم يعد فرصة لترطيب اليدين بعمق لذلك اختاري إحدى الكريمات المرطبة السميكة والمُعالجة لتشققات اليدين، ثم ضعي طبقة من الفازلين لحبس الرطوبة.[2]
أهمية الكريم الواقي من الشمس أثناء تساقط الثلوج
من المهم وضع واقي من الشمس في طقس الشتاء القاسي كما هو الحال في الصيف؛ ففي أيام الشتاء الساطعة، يعكس الثلج أشعة الشمس، والتي بدورها تضاعف من تعرضكِ للأشعة فوق البنفسجية، التي تؤدي إلى حروق الشمس، وشيخوخة الجلد المبكرة مثل التجاعيد والبقع.
قبل الخروج في الثلج، ضعي واقياً من الشمس واسع الطيف مع عامل حماية من الشمس 30 أو أعلى، ومقاوم للماء، ويحتوي على مواد ترطيب مثل اللانولين أو الجلسرين على جميع المناطق المكشوفة من جسمكِ.
نصائح للترطيب العميق أثناء تساقط الثلوج
- يبدأ الترطيب العميق من الداخل عن طريق شرب الكثير من الماء وتناول الفاكهة والخضروات، مع الابتعاد عن السكريات والكربوهيدرات، كما يُنصح باستهلاك كميات معتدلة من الدهون الصحية التي تبث الطاقة في الجسم وتنعكس على البشرة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك.
- احرصي على ترطيب الجسم فوراً بعد الاستحمام لحبس الرطوبة في الجسم.
- استخدام زيوت الجسم والوجه خلال الشتاء يوفر ترطيباً إضافياً للجلد، لذلك ضعي أولاً الكريم المرطب ثم الزيت لحبس الرطوبة.
- ارتداء ملابس خشنة أو صناعية له تأثير مباشر على الجلد؛ فيؤدي إلى الاحتكاك مع البشرة الجافة، وبالتالي يعمل على التهاب الجلد والشعور الدائم بالحكة، لذلك احرصي على ارتداء طبقة ملابس قطنية أولاً لتحمي الجلد.[3]