إطلالتك رائعة مع أجمل تسريحات الستينات

  • تاريخ النشر: الخميس، 26 ديسمبر 2019 | آخر تحديث: منذ يوم

جربي تسريحة الستينات للشعر الطويل أو القصير لستايل جذاب وأنثوي.

مقالات ذات صلة
أجمل تسريحات شعر الأفرو الرائع
استوحي إطلالتك من أجمل تسريحات شعر قصير ويفي
تسريحات سهلة للعيد لتستوحي منها إطلالتكِ

عادت موضة تسريحات الستينات من جديد لتكتسح عالم الموضة والجمال في الشعر، حيث تميزت هذه الحقبة من الزمن بتسريحات الشعر الكلاسيكية الفخمة التي تدل على رقي وأنوثة المرأة.

كانت السيدات من الطبقة المخملية تطل دائمًا في جميع المناسبات بتسريحات الرفع الكلاسيكية، وتسريحات الريترو، وغيرها، وبما أننا نرغب دائماً في إبقائك على اطلاع على ما هو جديد، إليك عزيزتي أجمل مجموعة من تسريحات الستينات القديمة، والتي أعيد إحياؤها من جديد، لتجدي ما يلائم إطلالتك الفخمة والساحرة بينها.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أجمل تسريحات الستينات

تعد تسريحات الشعر من أبرز رموز الموضة والأنوثة في الستينات، حيث تميزت بالأناقة والجرأة، من بين هذه التسريحات التي عادت إلى الواجهة مؤخرًا، تبرز تسريحة البومبيه الشهيرة، التي تعتمد على رفع الجزء العلوي من الشعر ونفخه لمنح الشعر تموجات مميزة.

كما نالت تسريحة الشينيون شعبية كبيرة، بفضل بساطتها وأناقتها، حيث تحمل لمسة من الكلاسيكية يعشقها الكثيرون، أيضًا، عادت تسريحة أمواج البحر والتي تشبه الويفي حديثاً، لتضفي لمسة من الرومانسية والجاذبية، تعكس هذه التسريحات روح تلك الحقبة، وتمنح النساء فرصة للتعبير عن أنوثتهن بطرق عصرية ومبتكرة.

ويفي الستينات

تسريحة الويفي في الستينات كانت من بين أكثر تسريحات الشعر شعبية في تلك الفترة، اتسمت هذه التسريحة بأمواج رائعة ومحددة، مما أعطى مظهراً أنثوياً جذاباً وأنيقاً.

كانت النساء يعتمدنها في المناسبات الرسمية والخروجات اليومية، وغالباً ما كانت تكمل بإكسسوارات جميلة مثل الدبابيس أو الأشرطة، وكانت الويفي تعكس روح التحرر والتجديد التي شهدتها الستينات، حيث بدأت النساء في استكشاف أنماط جديدة بعيداً عن القواعد التقليدية.

كلاسيكية تسريحات ستينات

تعتبر تسريحات الشعر الكلاسيكية في الستينات تجسيداً للأناقة والعصرية، فمن تسريحة البومبيه، التي تتطلب كثافة وارتفاعاً في الشعر، إلى الشينيون المنخفض الذي يبرز ملامح الوجه، كانت كل تسريحة تحمل طابعاً خاصاً.

تجسد هذه التسريحات الجاذبية والجرأة، وغالباً ما كانت تستخدم في الأفلام والمناسبات العامة، مظهرة تأثيراً كبيراً للنجوم، عبرت هذه التسريحات عن شخصية النساء في تلك الحقبة، اللواتي كن يسعين إلى التميز والابتكار.

تسريحة الريترو

تسريحة الريترو هي واحدة من الأيقونات المغرية التي تعود جذورها إلى الستينات، حيث تتميز بالمزج بين الأنماط الكلاسيكية واللمسات الحديثة.

هذه التسريحة تعكس ذوقاً راقياً، إذ تستخدم فيها التقنيات مثل التجعيد الدقيق، وتثبيت قصة الشعر وخصلاته بوضوح، وكان اللون الداكن أو الأشقر البلاتيني هو الخيار المفضل لعدة نساء، مع إضافة الإكسسوارات التي تضفي على الشعر لمسة من الفخامة.

تسريحة الريترو لا تزال تؤثر في عالم الموضة اليوم، حيث تم إعادة إحيائها من خلال عروض الأزياء والأذواق المعاصرة، مما يجعلها خالدة في عالم تسريحات الشعر.

تسريحات الستينات للشعر القصير

تتميز تسريحات الشعر القصير في الستينات بجاذبية فريدة وأناقة لا تضاهى، حيث كانت تلك الفترة تجريبية للغاية في عالم الموضة، فبرزت تسريحات مثل البوب والشينيون القصير، والتي تظهر ملامح الوجه بشكل لافت.

منح الشعر القصير النساء شعوراً بالتحرر والثقة، مع لمسات عصرية تعكس روح العصر، وتنوعت الستايلات بين الشعر المفرود الذي يظهر بريقه مع أمواج عفوية، إلى أنماط أكثر حداثة تتضمن تجعيدات دقيقة وقصات ثابتة.

كانت جاذبية هذه التسريحات تكمن في قدرتها على التكيف مع أي مناسبة، مما جعلها خيارًا مفضلًا للكثير من النساء اللواتي أردن أن يكون لهن طلة مميزة تعكس شخصياتهن.

تسريحات الستينات للشعر الطويل

على الرغم من أن تسريحات الستينات للشعر الطويل لم تحقق نفس الشعبية الواسعة التي حققتها تسريحات الشعر القصير في تلك الحقبة، إلا أنها كانت موجودة، وأبرزت الذوق الرفيع والتفرد.

اعتمدت العديد من النساء تسريحات رائعة مثل رفع الشعر، وجمعه على شكل بومبيه، والخصلات المتموجة، والكعكة المنخفضة، التي تمتاز بالبساطة والأناقة.

كانت هذه التسريحات تتسم بالأنوثة الكبيرة، لكنها لم تتصدر المشهد مثل تسريحات الشعر القصير، لأنها كانت تتطلب قدراً أكبر من العناية والاهتمام. ومع ذلك، ساهمت هذه الأنماط في تقديم تنوع جذاب في أساليب الموضة، حيث عكست روح الستينات في الحرية والتجديد، وأضفت لمسة ساحرة على مظهر المرأة طويلة الشعر.

تسريحات السبعينات والثمانينات

تتسم تسريحات السبعينات والثمانينات بسمات مميزة تفرقها عن تسريحات الستينات، حيث شهدت هذه الفترات تحولًا جذريًا في أساليب تصفيف الشعر.

في السبعينات، جاءت التسريحات لتجسد روح التحرر والتمرد، حيث انتشرت الأشكال الطبيعية مثل الشعر المتموج والمجعد، وبرزت تسريحات مثل الأفرو، والنصف رفعة، والكعكات الأمامية، وكذلك القصات الحرة للشعر، مؤكدة على الأنوثة والانطلاق.

بينما في الثمانينات، اتسمت التسريحات بالجرأة والحجم الكبير، حيث كانت التصفيفات المنفوشة والشعر المقصوص بتسريحات متعددة الطبقات هي الطاغية، مع الاعتماد الكبير على المواد الكيميائية للوصول إلى أشكال ثابتة ولافتة للنظر.

ختاماً، تعتبر تسريحات الستينات رمزاً للأناقة والجرأة في عالم الموضة، من بين التسريحات البارزة، تسريحة البومبيه التي ترفع الجزء العلوي من الشعر لإبراز تموجات مميزة. كذلك، نالت تسريحة الشينيون شعبية بفضل بساطتها، بينما عادت تسريحة أمواج البحر لتضفي لمسة من الرومانسية، تسريحة الويفي كانت شائعة أيضًا، تجسد روح التحرر، وتتناغم مع الإكسسوارات الجميلة.

أما التسريحات الكلاسيكية، فقد حملت طابعاً خاصاً يجسد الجاذبية والابتكار، وكانت تستخدم في الأفلام، بينما مزجت تسريحة الريترو بين الأنماط الكلاسيكية والحديثة، ولا زالت تؤثر على الموضة اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم تسريحات الشعر القصير مثل البوب والشينيون القصير جاذبية فريدة، بينما تبرز تسريحات الشعر الطويل مثل البومبيه والخصلات المتموجة الأنوثة، وفي السبعينات والثمانينات، تجسدت التسريحات في روح التحرر والحجم الكبير، مميزة بتصميمات قوية وجرئية.