تساقط الشعر لمرضى السرطان: هل سينتهي؟
مشكلة تساقط الشعر لمرضى السرطان منأكثر المشكلات التي تؤثر على الصحة النفسية لهم، خاصة السيدات منهن فالشعر تاج المرأة ورمز أنوثتها، لذلك توصلت دراسة جديدة إلى آلية جديدة قد تفيد في تطوير استراتيجيات علاج لمرض السرطان دون آثار جانبية ضارة كتساقط الشعر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
السيطرة على تساقط الشعر لمرضى السرطان
وقال باحثون في سويسرا إن علاج السرطان دون آثار جانبية مرهقة قد يكون متاحاً في يوم من الأيام، وأن أحد أكثر الجوانب إثارة للقلق عند بدء أي نوع من علاجات السرطان هو معرفة أنه قد يتسبب في موت بصيلات الشعر، وذلك لأن العلاج يهاجم كلا من الخلايا السليمة والسرطانية معاً، ما يجعل حوالي ثلثي الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي يعانون من تساقط الشعر، وفقاً لموقع "Study Finds"، الأمريكي.
لكن فريق من الباحثين من جامعة جنيف نجحوا في تحديد الفرق بين التفاعلات التي تهاجم الأنسجة السليمة، مثل بصيلات الشعر، وتلك التي تستهدف الخلايا السرطانية، ويأمل هؤلاء الباحثون في أن يؤدي استهداف الخلايا التي تقوم بالاستجابة المناعية في الجسم في يوم من الأيام إلى علاجات أفضل استهدافاً للأورام، وأكثر فعالية، وأقل ضرراً لمرضى السرطان، حيث سيمكنهم تلقي العلاج دون آثار جانبية، حسب الموقع.
ونقل الموقع عن مؤلفي الدراسة قولهم إن هذا العلاج يمكن أن يعزز جهاز المناعة لدى المريض إلى الحد الذي لا يصاب فيه بالسرطان مرة أخرى، وعلى عكس العلاج الكيميائي، الذي يعمل بشكل مباشر على الأورام، فإن العلاج المناعي يعالج المرضى من خلال العمل على جهازهم المناعي، وهو ما يعلم الجسم كيفية تدمير الخلايا السرطانية.
واكتشف الباحثون أنه من خلال دراسة الاستجابات المناعية للفئران، فإنه يمكنهم تحديد ثغرة يمكن استغلالها لتجنب تنشيط الاستجابات التي تقضي على الخلايا السليمة. ويقول مؤلف الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة (Science Immunology) الدكتور ميكائيل بيتيت: "عندما يتم تنشيط الجهاز المناعي بشكل مكثف، فإنه يمكن أن يكون لرد الفعل الالتهابي الناتج آثار ضارة، وهو ما يسبب أحياناً ضرراً كبيراً للأنسجة السليمة".
وتابع: "لذلك أردنا معرفة ما إذا كانت هناك اختلافات بين الاستجابة المناعية المرغوبة، والتي تهدف إلى القضاء على السرطان، والاستجابة غير المرغوب فيها، والتي يمكن أن تؤثر على الأنسجة السليمة، فتحديد العناصر المميزة بين هذين التفاعلين المناعيين سيسمح بتطوير استراتيجيات علاجية جديدة وأكثر فاعلية وأقل ضرراً".
وخلص الباحثون إلى أن السيطرة على العدلات (أحد مكونات كريات الدم البيضاء التي تقوم بدور المدافع الرئيسي عن الجسم) يمكن أن يكون وسيلة أكثر فاعلية لمحاربة السرطان، حيث يمكن أن يكون لها تأثير علاجي مزدوج، وهو التغلب على إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة، والحد من نمو الخلايا السرطانية.
شاهد أيضاً: أطعمة تحفز نمو الشعر
فيتامينات لعلاج تساقط الشعر
يمكنكِ الاستعانة بمجموعة من الحبوب والفيتامينات العلاجية، التي تعمل على إنبات وعلاج الشعر من التساقط بشكل فعّال ولكن بعد استشارة الطبيب وهي كالتالي:
- حبوب فيتامين B12: تعمل هذه الحبوب على مساعدة الجسم على امتصاص الحديد الضروري لنمو ومنع تساقط الشعر، حيث يمد هذا الفيتامين بصيلات الشعر بالغذاء اللازم لها لتقوية الشعر ونموه.
- حبوب فيتامين A: تعمل هذه الحبوب على مساعدة فروة الرأس على إنتاج المادة الدهنية التي تُسمى بـ"الزهم" وبالتي تساعد على ترطيب الشعر بشكل يدعم نموه ومنع تساقط الشعر.
- حبوب البيوتين: تعمل هذه الحبوب على مساعدة الجيم في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين والغذاء اللازم لبصيلات الشعر، وبالتالي تُعزز من عملية نموه من جديد ومنع تساقط الشعر.
- حبوب فيتامين C: تعمل هذه الحبوب على إنتاج الكولاجين في الجسم الذي يمنحكِ شعراً صحياً ولامعاً، فضلاً عن احتوائها على مضادات أكسدة تُحارب الجذور الحرة في فروة الرأس، لتمنع جميع الأمراض الجلدية التي تحول دون إنبات الشعر.
- حبوب فيتامين D: هذا الفيتامين هو المسؤول عن تنظيم إفراز الجسم للأنزيمات المرتبطة بنمو الشعر في فروة الرأس.
- حبوب الحديد: يعمل الحديد على إنتاج الكولاجين في الجسم، وبالتالي تدعيم قوة البصيلات في فروة الرأس لتحمل الشعر بقوة وثبات بشكل يحول دون تساقط الشعر.
- حبوب الزنك: يحتوي الزنك على مضادات أكسدة، تعمل على تقوية بصيلات الشعر وتمنع تساقطه، كما أن نقص معدلات الزنك في جسم الإنسان يعمل على زيادة نقص هرمونات الغدة الدرقية أحد أهم أسباب تساقط الشعر.
- حبوب البروتين: يعمل البرتين على انبات الشعر وتكثيفه، وبناء طبقة خارجية له بشكل يُعطيه مظهراً حيوياً ولامعاً.
العناية بالشعر المتساقط
- استخدمي المنتجات المناسبة للشعر مثل الشامبو والبلسم وحمام الكريم المناسب لطبيعة الشعر ولا تحاولي فرده بالمواد الكيميائية إذا كان مجعد.
- استخدمي الماء البارد دوماً لغسل شعرك، فالماء البارد يحافظ على قوة الشعر ويحمي الشعرة من التكسر، وإذا كان من الصعب عليك الاستحمام بالماء البارد شتاءً، يمكنك تفتيره أو ثني رأسك نحو الأمام وغسل الشعر فقط بالماء البارد بعيداً عن جسمك.
- وفري لشعرك ترطيب سليم وبشكل صحيح من خلال شراء المنتجات الجيدة والخالية من المواد الكيميائية، واستخدميها مرة واحدة خلال الأسبوع على الأقل.
- سرحي الشعر بشكل دقيق، من خلال اختيار نوع المشط ذو الأسنان المتباعدة بحيث يكون مشطك خشبياً.
- قللي من استخدام الأدوات الكهربائية ذات الحرارة العالية والمؤذية لشعرك، فاستعمالها بشكل مستمر يؤدي إلى تخشين شعرك وجعله جافاً مجرداً من نعومته ولمعانه الطبيعي.
- جففي الشعر بهواء بارد لتقليل الضرر الذي يمكن أن يسببه هواء مجفف الشعر الساخن، وإن كنت مضطرة لاستخدام السيشوار، اهتمي باختيار الفرشاة المناسبة ذات الأسنان العريضة والمتباعدة مع إبعاد هواء السيشوار عن الشعر وتحريك الفرشاة باستمرار دون تركيز الحرارة على منطقة واحدة من خصلة شعرك.
- لا تستخدمي المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية على شعرك مثل الصوديوم وكبريتات الأمونيوم والسلفات، فهي منظفات مؤذية؛ تؤدي إلى تلف الشعر وترقيقه، وكثيراً ما تتواجد هذه المادة في الشامبو وصبغات الشعر المسببة لخشونة الشعر وجفافه.