التقنية الذهبية لأصحاب البشرة الحنطية والداكنة
-
1 / 6
كانت وما زالت صيحة الجلد الزجاجي رائجة إلى اليوم، والتي انتشرت من كوريا إلى العالم، وفيها تتسم البشرة بنقاء الملمس والترطيب الفائق، لكن لطالما ارتبطت صيحة البشرة الزجاجية بأصحاب البشرة الفاتحة، وبالرغم من إمكانية تطبيقها على جميع ألوان البشرة إلا أن أصحاب البشرة الحنطية والمتوسطة والداكنة كانوا بحاجة إلى عناية مُختلفة لإبراز جمال بشرتهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الاختلاف في العناية بين البشرة الداكنة والفاتحة
الميلانين هو ما يمنح البشرة لونها الفريد، وبالنسبة إلى مستحضرات العناية بالبشرة تظل المكونات وأنواع المنتجات اللازمة لمعالجة مشاكل البشرة كما هي بغض النظر عن لون البشرة، ومع ذلك هناك بعض الاختلافات الفسيولوجية التي يجب مراعاتها للأشخاص ذوي البشرة الغنية بالصبغة.
تتنوع الاختلافات الفسيولوجية بين الأعراق المختلفة اعتمادًا على كمية الميلانين، ولكن بعض المشكلات الأكثر شيوعًا التي قد تواجهها البشرة الغنية بالميلانين تشمل:
- احتمالية الإصابة بفرط تصبغ، بالإضافة إلى تندب أكثر وضوحًا.
- هناك ميل للهالات السوداء داخل مجموعات عرقية معينة بسبب ارتفاع محتوى الميلانين في الجلد حول العينين.
- كميات أقل من السيراميد الموجودة بشكل طبيعي في الجلد، وهي المكونات التي تحافظ على سطح الجلد ناعمًا ورطبًا. [1]
تقنية البشرة الذهبية
يتطلب تطبيق صيحة البشرة الزجاجية اتباع 8 خطوات أو أكثر من تقشير وترطيب فائق وغيرها، مما يمنح البشرة توهجاً، بينما تتضمن تقنية البشرة الذهبية تعزيز توهج البشرة باستخدام مرطبات ندية، ومنتجات تحتوي على مكونات معروفة بإضفاء لمعان على البشرة متوسطة إلى داكنة اللون.
بدلاً من روتين الثماني خطوات للبشرة الزجاجية والتي تستغرق يومياً ما يقرب من 45 دقيقة مما يجعله غير عملي، يحدد خبراء التجميل خطوات عملية فعالة تمنح البشرة الحنطية والداكنة مظهراً متوهجاً مثل الذهب السائل، وتشمل عدة خطوات تعد أساساً للبشرة النقية. [2]
خطوات تقنية البشرة الذهبية
تقشير البشرة وإزالة شعر الوجه
تعد الخطوة الأولى والأهم في تقنية البشرة الذهبية، حيث يعتمد ملمس البشرة الرطب والانسيابي على إزالة الخلايا الميتة ليسمح بتوغل المرطبات بعمق في الجلد مما يجعل البشرة ممتلئة ورطبة، كما يعمل التقشير المنتظم على إزالة التصبغات والبقع الداكنة، وندبات حب الشباب، ولرؤية نتائج سريعة يُنصح باستخدام مقشرات الأحماض الآمنة مرة أسبوعياً.
إزالة الشعر من البشرة متوسطة اللون أو الداكنة يضمن لكِ توهجاً ونضارة بأقل مجهود ممكن؛ فشعيرات الوجه الداكنة تزيد من مظهر البشرة الباهت، لكن ينصح الأطباء بالابتعاد عن إزالة الشعر بالشمع أو أي طريقة أخرى تؤدي إلى تهيج واحمرار الجلد، واستبدالها بعلاجات الليزر أو استخدام شفرات الوجه.
تعزيز الترطيب بحمض الهيالورونيك
درجات لون البشرة الداكنة أكثر عرضة للجفاف، لكن هذا لا يتطلب استخدام كريمات سميكة وغنية بالزيوت فقط بل يجب استخدام أنواع مرطبة من السيروم التي تعمل بعمق على طبقات الجلد مثل سيروم حمض الهيالورونيك.
حمض الهيالورونيك هو أحد أفضل المكونات لجعل بشرتنا الغنية بالميلانين متألقة وندية؛ فهو يعزز الترطيب، وينعم البشرة، ويساعد على منع الشيخوخة، كما يساعد هذا المكون الأساسي البشرة على تحمل ما يصل إلى 1000 مرة من وزنها في الماء، مما يجعلها رطبة للغاية،
استخدمي سيروم حمض الهيالورونيك على بشرة رطبة بعد غسلها مباشرة مرتين يومياً، ثم ضعي طبقة من الكريم المُرطب.
طبقات من الترطيب
تتطلب تقنية البشرة الذهبية أن يكون الجلد ممتلئًا بالرطوبة من الأعماق لإضفاء لمسة نهائية ندية؛ فتطبيق المستحضرات المرطبة على الطبقة العليا لن يمنحكِ البشرة المرنة، لأن البشرة الداكنة والمتوسطة تحتوي على طبقات أكثر من الخلايا، والمزيد من تماسك هذه الخلايا قد يعيق تغلغل المنتج.
لهذا السبب من المهم للغاية التركيز على وضع طبقات من المكونات المرطبة التي تساعد على الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الماء في الجلد مثل تطبيق السيروم قبل المرطب، واستخدام منتجات كالغسول والتونر المرطب؛ فكل منها يُضفي المزيد من الترطيب على الجلد، لكن بحذر لأن البشرة البنية تحتوي على نسبة عالية من الزيت الطبيعي أكثر من البشرة الفاتحة.
ينصح الأطباء باستخدام مكونات ترطيب تحتوي على زبدة الشيا، وزيت السكوالين، والمكاديميا، وزيت الأفوكادو، وزيت السمسم كمكونات رائعة أخرى لجعل البشرة تبدو رائعة.
معالجة مشكلات البشرة الداكنة
تتعرض البشرة متوسطة اللون والداكنة إلى العديد من المشكلات التي يجب استهدافها بالعلاجات الصحيحة بينما نتبع خطوات البشرة الذهبية، ومن أبرز المشكلات التي تواجهها:
- بينما توفر البشرة الغنية بالميلانين حماية أكبر من أضرار أشعة الشمس بشكل طبيعي أكثر من البشرة الفاتحة، فإن هذا لا يعني أن واقي الشمس اختياري؛ إذ تتعرض درجات لون البشرة الأغمق لخطر التدمير التراكمي نفسه، لذلك يعد تطبيق واقي من الشمس في المطر أو في ضوء الشمس، أمرًا ضروريًا للجميع.
- فرط التصبغ والهالات السوداء من الاهتمامات الشائعة الأخرى للأشخاص ذوي البشرة الغنية بالميلانين، ولهذا السبب تعتبر المستحضرات التي تحتوي على التوت هامة للغاية في إبطاء إنتاج الصبغة الداكنة.
- تشير الأبحاث إلى أن درجات لون البشرة الداكنة يمكن أن تتفاعل بشكل مختلف نوعًا ما مع حب الشباب، مما يؤدي إلى الندبات وفرط التصبغ، كما يوصي الأطباء أيضا أصحاب البشرة الداكنة باستخدام علاجات معينة لحب الشباب بمزيد من الحذر. [3]