استقبال تاريخي للنجمة ميريل ستريب في حفل افتتاح مهرجان كان
استقبلت النجمة العالمية ميريل ستريب استقبالاً تاريخياً لحظة وصولها إلى السجادة الحمراء لمهرجان كان في دورته 77، وحصلت على السعفة الذهبية الفخرية وسط التصفيق الحار
-
1 / 14
النجمة العالمية ميريل ستريب تخطو على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 77، وسط ترحيب تاريخي غير مسبوق من الجماهير، وتفاعلها معهم ورقصها على أنغام أغنيتها الشهيرة ماما ميا.
وقد حصلت الفنانة ميريل ستريب على جائزة السعفة الذهبية الفخرية من إدارة المهرجان وسط تصفيق حاد، شاهدي إطلالة ميريل ستريب على السجادة الحمراء وكذلك في جلسة التصوير التي أقيمت قبل حفل الافتتاح.
استقبال حار لميريل ستريب في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي
ستريب تتلقى جائزة السعفة الذهبية الفخرية من إدارة المهرجان
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
استقبال حار لميريل ستريب في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي
وصلت النجمات العالميات إلى السجادة الحمراء بشكل متتالٍ قبل قليل، حيث تجمعن في قاعة الافتتاح لحضور الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي. ومن بينهن نجمات عربيات، ونجمات من هوليوود، ونجمات من بوليوود، بالإضافة إلى نجمات من تركيا وكوريا.
رغم ثراء السجادة الحمراء بمشاهير من مختلف أنحاء العالم، فإن وصول النجمة ميريل ستريب إلى فعاليات الافتتاح كان له لمسة خاصة، حيث تفاعل معها الجمهور بصورة كبيرة ورقصت هي على أنغام أغنية ماما ميا، مما يدل على محبة الناس لميريل وتقديرهم لتاريخها الطويل في مجال الفن، وتم تكريمها بجائزة السعفة الذهبية الفخرية تقديرًا لمسيرتها الفنية المميزة.
ميريل ستريب، الفنانة العالمية، أبهرت الجمهور بإطلالتها اليوم في حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان، حيث ارتدت فستانًا أبيض بسيطاً وأنيقاً على السجادة الحمراء فيما يشبه إطلالة عروس في يوم زفافها، مع نظارة سوداء ومجموعة بسيطة من المجوهرات هي قرط وخاتم، وكان شعرها ما بين اللونين الأشقر والرمادي، ووضعت مكياجاً بسيطاً وأحمر شفاه يميل للبني.
ستريب تتلقى جائزة السعفة الذهبية الفخرية من إدارة المهرجان
يأتي تكريم ستريب بالسعفة الذهبية كتقدير لمسيرتها التي استمرت لمدة تقارب الـ 50 عاماً في عالم السينما، حيث تعتبر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما العالمية وكونها بهذه الأهمية الكبيرة أطلق عليها لقب "الأسطورة الحية" وعدد آخر من الألقاب مثل "ملكة هوليوود" ، و"حاصدة الجوائز"، وقد جاء في بيان سابق من إدارة المهرجان كلمات تصف مسيرة النجمة ميريل ستريب، كان فيه التالي: "لأن مسيرتها امتدت لما يقرب من 50 عاماً في السينما وجسّدت عدداً لا يحصى من الروائع، فإن ميريل ستريب جزء من مخيلتنا الجماعية، وحبّنا المشترك للسينما".
ميريل ستريب في جلسة تصوير قبل حفل افتتاح مهرجان كان
قبل تسلمها الجائزة، شاركت ميريل ستريب في جلسة تصوير خاصة صباح الثلاثاء، وكانت محاطة بعدد كبير من المصورين، وكان الحضور يتفاعل بحماس وإعجاب كبير وحب عميق معها.
تعد ميريل ستريب واحدة من أبرز نجمات السينما في تاريخها، حيث حازت على 3 جوائز أوسكار و9 جوائز غولدن غلوب، وتم ترشيحها لـ 21 جائزة أوسكار وتعتبر الممثلة الأكثر ترشيحاً لجوائز الأوسكار والغولدن غلوب في تاريخ السينما، شارك الحساب الرسمي لمهرجان كان السينمائي جلسة التصوير الخاصة بالفنانة ميريل ستريب عبر منصاته على السوشيال ميديا، وكتب معلقاً: "الجميع يريد أن يكون ميريل ستريب".
ارتدت ميريل في جلسة التصوير بدلة بيضاء اللون أيضاً تحتها قميص مخطط باللونين الأبيض والأسود، ونظارة شمسية سوداء تماماً، وغطت شعرها بقبعة ساحرة باللون البيج ولها شريط أسود، نسقت ميريل البدلة مع قرط دائري كبير الحجم، وكانت إطلالتها غاية في الجاذبية.
مشاعر ميريل ستريب لحظة تسلم السعفة الذهبية الفخرية
غلبت مشاعر الامتنان ودموع الفرح النجمة ميريل ستريب وهي تتسلم جائزة السعفة الذهبية الفخرية من جولييت بينوش، وسط تصفيق حار من الحضور وتفاعل كبير في مسرح Grand Théâtre Lumière، مما يدل على استحقاق ميريل لتلك الجائزة وارتباط جمهورها بها طوال مسيرتها الفنية.
وقد ألقت النجمة ميريل ستريب كلمة بعد تلقيها الجائزة شكرت فيها إدارة المهرجان ومدينة كان على الترحيب الحار والتكريم بعد عودتها إلى المهرجان عقب انقطاع دام 35 عاماً، فقد كان آخر ظهور لها في فيلم Evil Angels عام 1989، حيث لعبت ميريل ستريب في الفيلم دور أم متهمة بوأد الأطفال وحصلت وقتها على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عام 1989 نتيجة أدائها الفريد.
قالت ميريل: "إن مشاهدة المقاطع الاستعادية لمسيرتي المهنية كان مثل النظر من نافذة قطار سريع، ومشاهدة شبابي وهو يطير إلى منتصف عمري مباشرةً حيث أقف على هذه المسرح الليلة. هناك الكثير من الوجوه والعديد من الأماكن التي أتذكرها".
وحكت ميريل بأنها وقتها كانت بالفعل أم لثلاثة أطفال، وكانت تقترب من عمر الأربعين معتقدة بأن مسيرتها المهنية على وشك الانتهاء، لكن ها قد استمرت في العطاء بسبب الفنانين الموهوبين الذين شاركوها أعمالها، حيث قالت: "السبب الوحيد لوجودي هنا الليلة واستمرار ذلك هو بسبب الفنانين الموهوبين الذين عملت معهم، أنا ممتنة جداً لأنكم لم تملوا من وجهي ولم تفعلوا ذلك. قالت لي والدتي، التي عادة ما تكون على حق في كل شيء: ميريل، عزيزتي، سوف ترين. كل شيء يسير بسرعة كبيرة. سريع جداً. وقد حدث بالفعل. باستثناء كلامي فهو طويل جداً".