أيهما أفضل للتفتيح مستخلص عرق السوس أم مستحضراته
يعد مستخلص عرق السوس من أشهر صيحات العناية بالبشرة حاليًا، لكن هل استخدامه بشكل مباشر آمن على الجلد، أم من الأفضل استخدام المستحضرات التي تحتوي عليه في تركيباتها؟
أصبح مستخلص عرق السوس في الآونة الأخيرة من أشهر صيحات التجميل والعناية بالبشرة، ويأتي في شكل سيروم يدخل في العديد من الوصفات لكن هل استخدام مستخلص عرق السوس آمن على البشرة أم من الأفضل استخدام مستحضرات تحتوي على عرق السوس؟ فيما يلي نجيب على هذا السؤال بالإضافة إلى معرفة فوائد عرق السوس للبشرة، ولماذا يجب علينا الحرص جيدًا قبل اتباع نصائح من تيك توك أو إنستغرام.
انضم إلى قناة تاجك المجانية على الواتساب وتابع أهم أخبار الجمال والمشاهير!
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو مستخلص عرق السوس؟
يأتي مستخلص عرق السوس من جذر نبات عرق السوس، وكان يُستخدم لعلاج مجموعة من الأمراض لعدة قرون، ويحتوي جذر نبات عرق السوس على مكونات كيميائية نباتية تحمي بشرتك وتفتحها.
يتميز الجلابريدين هو أحد أقوى مكونات مستخلص جذر عرق السوس وأكثرها نشاطًا بخصائص تفتيح البشرة ويمنع إنتاج إنزيم التيروزيناز، الذي يسبب اسمرار الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد ثبت أيضًا أنه يمنع التصبغ الناتج عن الشمس، كما يستخدم الليكيريتين وهي مادة كيميائية موجودة في مستخلص جذر عرق السوس لتفتيح البشرة. [1][2]
فوائد مستخلص عرق السوس للبشرة
للحصول على فوائد عرق السوس ليس عليك أن تأكل أو تشرب جذر عرق السوس فقط على الرغم من فوائده الصحية المتعددة لكن يمكن الحصول على فوائده للبشرة عن طريق استخدام مستحضرات تجميل مثل الكريمات أو السيروم التي تحتوي على عرق السوس كمكون نشط، ويحتوي مستخلص عرق السوس على الفوائد التالية:
الحماية من الشمس
يحتوي عرق السوس على الجلابريدين، الذي يساعد على وقف تغير لون البشرة أثناء وبعد التعرض لأشعة الشمس بفترة قصيرة، بالإضافة إلى تفتيح البشرة التي تضررت بالفعل بسبب الشمس.
تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تغير لون الجلد، إلا أن الجلابريدين يحتوي على إنزيمات حجب الأشعة فوق البنفسجية التي تمنع تلف الجلد الجديد.
يزيل الميلانين الزائد
يعمل مستخلص عرق السوس على تفتيح البشرة بسبب وجود الليكيريتين، وهو مركب نشط يساعد على تشتيت وإزالة الميلانين الموجود في الجلد أي لا يساعد فقط في منع ظهور بقع داكنة جديدة، بل يمكنه أيضًا علاج البقع القديمة.
فوائد مضادة للالتهابات
يحتوي عرق السوس على الفلافونويد مضاد للالتهابات إلا أن هناك جزيئاً آخر، وهو الليكوكالكون A، الذي يثبط اثنين من علامات الالتهاب التي تؤدي إلى سلسلة الالتهابات في الجلد.
عرق السوس له تأثير مهدئ على الجلد ويمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب حيث يُستخدم الجليسيرهيزين الموجود في عرق السوس لعلاج الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي، والأكزيما عن طريق تقليل الاحمرار والالتهاب والتورم.
إزالة الندبات وآثار حب الشباب
يساعد عرق السوس على تسريع عملية الشفاء من الندبات وآثار الجروح وحب الشباب من خلال تقليل تكوين الميلانين، وهو حمض أميني يسبب تصبغ الجلد على الرغم من أن الميلانين يحمي الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، إلا أن وجود كمية زائدة من الميلانين يعد أمرًا مختلفًا لأن إنتاج الميلانين الزائد استجابة للتعرض لأشعة الشمس يمكن أن يكون له نتائج عكسية مثل البقع الداكنة، وقد يصل الأمر إلى سرطان الجلد.
ترطيب البشرة
يساعد عرق السوس على تجديد الكولاجين والإيلاستين في البشرة وكلاهما ضروري للحفاظ على بشرتنا مرنة وناعمة.
مضاد للأكسدة يقلل من الشيخوخة
يحتوي عرق السوس على مادة الفلافونويد، وهو مكون غني بمضادات الأكسدة يقلل من أنواع الأكسجين التفاعلية، التي تؤدي إلى شيخوخة الجلد وتغير لونه.[1][2][3]
مستخلص عرق السوس والمستحضرات
تجنب استخدام مستخلص عرق السوس المركز مباشرة على الوجه أو بشرة الجسم لأنه قد يؤدي إلى نتائج سلبية مثل تهيج البشرة، وقبل استخدام هذا المستخلص الشهير الذي أصبح من صيحات الجمال عبر منصات التواصل الاجتماعي يجب الحذر جيدًا فالبعض يمزج نقطة واحدة فقط مع كمية كبيرة من الكريم عند كل مرة يتم استخدامه، والبعض يضيفه إلى الزيوت لكن لتجنب أي نتائج عكسية يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تطبيقه على البشرة خاصة أن مستخلص عرق السوس مُخصص للشرب.
الحل الآخر للاستفادة من قوة عرق السوس في تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة هو استخدام مستحضرات تجميل طبية تحتوي على تركيزات كبيرة من عرق السوس.[1][2]
الآثار الجانبية لمستخلص عرق السوس
عرق السوس مكون آمن على البشرة مع ذلك يجب الحذر من بعض الآثار الضارة التي قد تحدث، وأبرزها ما يلي:
- نادراً ما يسبب مستخلص عرق السوس الحساسية لكن قد يؤدي إلى تهيج البشرة عند مزجه مع مكونات أخرى تؤدي إلى حساسية الجلد.
- يمكن استخدام مستخلص عرق السوس مع فيتامين C، والنياسيناميد حيث يكون فعالًا كما أنها من عوامل تفتيح البشرة ومضادات الأكسدة الفعالة.
- يُنصح بالابتعاد عن استخدام تركيبة كريم أو سيروم تحتوي على عرق السوس مع الهيدروكينون، والريتينول لتجنب رد الفعل التحسسي أو تهيج البشرة.
- عرق السوس لا يؤدي إلى آثار جانبية من تلقاء نفسه لكن بعض الأدوية قد تتفاعل معه مثل مدرات البول، وحبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني، والكورتيكوستيرويدات، وأدوية تنظيم ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم.
- استشر الطبيب أولًا قبل شرب مستخلص عرق السوس.
كما ذكرنا سابقًا على الرغم من أن بعض مدونات التجميل ينصحن باستخدام مستخلص عرق السوس على البشرة، وبالفعل قد يكون له تأثير رائع في تفتيحها إلا أن الاستخدام الخاطئ قد يؤدي إلى مشكلات، ورد فعل عكسي لذلك من الأفضل استخدام المستحضرات التي تحتوي على عرق السوس.[1][2][3]