أسوأ عادات تؤدي لتساقط الشعر
إليكم قائمة بأسوأ 5 عادات تؤدي لتساقط الشعر، وما هي أعراض تساقط الشعر، وطرق الوقاية منه وعلاجه... تابعوا قراءة الموضوع لمعرفة المزيد.
أحياناً يمكن للعادات السيئة التي نتبعها في روتيننا اليومي أن تلحق الضرر بالشعر، وتتركه باهتًا وبلا حياة أو حتى قد تؤدي إلى تساقط الشعر، ومن خلال هذا المقال سنستعرض أسوأ عادات تؤدي لتساقط الشعر، وكيف يمكن علاجه والوقاية منه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
5 عادات تؤدي لتساقط الشعر
تمشيط الشعر المبلل بالفرشاة
قد يكون من الصعب التعامل مع كتلة من الشعر المتشابك بعد الاستحمام، ويكون من المغري تمشيطه بفرشاة والتخلص من هذا التشابك، ولكن عند غسل الشعر يكون في أضعف حالاته بسبب تشبعه بالماء، مما يترك البشرة منتفخة قليلاً، ويؤدي استخدام الفرشاة بعد الاستحمام والتجفيف القوي بالمنشفة إلى خلق بيئة مثالية لتساقط الشعر، وتقصفه وتلفه، لذا بدلاً من ذلك، ننصح بفك تشابك الشعر أولاً برفق باستخدام مشط ذي أسنان واسعة أو فرشاة مصممة خصيصاً لتكون لطيفة على الشعر الرطب.
تسريحات الشعر الضيقة
تسريحات الشعر الضيقة يمكن أن تؤدي في الواقع إلى حالة تعرف باسم ثعلبة الجر، والتي تنتج عن التوتر المستمر على جذع الشعرة، كما يمكن أيضاً أن يكون سبب ثعلبة الجر هو ارتداء وصلات الشعر أو الضفائر، بمعنى أن أي نوع من التوتر على شعرك يمكن أن يؤدي إلى ترقق الشعر وظهور بقع صلعاء ملحوظة، لذا يفضل اختيار تسريحات شعر أكثر مرونة مع تدبيس الشعر المتطاير باستخدام مقابض الشعر بدلاً من ذلك، فهي ألطف بكثير على الشعر.
النظم الغذائية
- في مرحلة أو أخرى، غيّر معظمنا أنظمة الطعام الذي نتناوله لمحاولة إنقاص الوزن أو تحسين صحتنا العامة، وقد يكون هذا أمراً جيداً في كثير من الأحيان، لكن بعض الأنظمة الغذائية التقييدية التي تقتطع مجموعات غذائية كاملة يمكن أن تكون مضرة للشعر.
- الفيتامينات والمعادن الموجودة في النظام الغذائي المتوازن تمكّن الجسم من البقاء بصحة جيدة، ولأن الشعر غالباً ما يكون من آخر المناطق في الجسم من ناحية الحصول على العناصر الغذائية، فقد يُحرم من حصته من الكمية المحدودة من الفيتامينات والمعادن عند اتباع نظام غذائي مقيد.
- قد يؤدي نقص الحديد في النظام الغذائي إلى الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهي حالة معروفة بأنها تسبب ترقق الشعر، ويساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة على ضمان بقاء شعرك بصحة جيدة أيضاً.
تناول حبوب منع الحمل الخاطئة
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن بعض حبوب منع الحمل قد تؤدي إلى ترقق الشعر لدى النساء الحساسات للتغيرات الهرمونية، خاصةً حبوب منع الحمل التي تحتوي على الأندروجين، لذا يجب استشارة الطبيب في استخدام حبوب منخفضة الأندروجين.
حك فروة رأسك
يمكن أن تتسبب الحالات التي تصاحبها حكة في فروة الرأس مثل قشرة الرأس، أو التهاب الجلد الدهني، في تلف الشعر الناتج عن الخدش، وبمجرد تلف بشرة الشعر، يصبح الشعر أكثر عرضة للتقصف والترقق. [1]
أعراض تساقط الشعر
قد تتضمن علامات وأعراض تساقط الشعر ما يلي:
- الترقق التدريجي أعلى الرأس، وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعاً، حيث يصيب الأشخاص مع تقدمهم في العمر، عند الرجال، غالباً ما يبدأ الشعر في الانحسار عند خط الشعر على الجبهة، وعادةً ما يكون لدى النساء اتساع في الفراغات في شعرهن، وغالباً ما يكون نمط تساقط الشعر الأكثر شيوعاً لدى النساء الأكبر سناً هو انحسار خط الشعر (الثعلبة الأمامية الليفية).
- يفقد بعض الناس الشعر في بقع صلعاء دائرية أو غير مكتملة على فروة الرأس، أو اللحية، أو الحاجبين، وقد يصاب الجلد في هذه الحالة بالحكة أو الألم قبل تساقط الشعر.
- يمكن أن تتسبب الصدمة الجسدية أو العاطفية في تساقط الشعر المفاجئ، وفي هذه الحالة قد تتساقط حفنات من الشعر عند تمشيطه أو غسله أو حتى بعد ربطه برفق، وعادة ما يتسبب هذا النوع من تساقط الشعر في ترقق الشعر بشكل عام ولكنه مؤقت.
- تساقط شعر الجسم بالكامل، يمكن أن تؤدي بعض الحالات المرضية والعلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي للسرطان، إلى تساقط الشعر في جميع أنحاء الجسم، وعادةً ما ينمو الشعر من جديد بعد توقف العلاج.
- الإصابة بالسعفة، والتي تظهر من خلال بقع من القشور تنتشر على فروة الرأس، وقد تكون مصحوبة بتكسر الشعر، واحمرار وتورم. [2]
علاج تساقط الشعر
- في الحالات التي يكون فيها الفقد بسبب الإجهاد أو التغيرات الهرمونية مثل الحمل، قد لا يكون هناك حاجة للعلاج، بل سيتوقف تساقط الشعر بعد فترة من الزمن.
- في حالات تساقط الشعر الناتج عن تصفيف الشعر، مثل الضفائر المشدودة أو ذيل الحصان أو الصبغات الكيميائية، فإن العلاج يعني عدم القيام بتلك الأمور.
- في حالات نقص التغذية، قد يُطلب من المريض تناول المكملات الغذائية.
- المينوكسيديل Minoxidil محلول 2٪ أو 5٪، ولكن لا يجب استخدام هذا المنتج أثناء الحمل أو الرضاعة.
- الليزر منخفض الإضاءة
- سبيرونولاكتون ومضادات الأندروجين الأخرى.
- فيناسترايد ومثبطات إنزيم اختزال ألفا الأخرى.
- الإستروجين.
- نظائر البروستاغلاندين.
- المنشطات.
- جراحة زراعة الشعر، حيث تؤخذ قطع صغيرة من فروة الرأس مع بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس وتحرك إلى شقوق يقوم بها الطبيب في المناطق المصابة، ولكن تشمل المشاكل المحتملة لهذا العلاج المخاطر المعتادة للجراحة؛ مثل العدوى والتهاب الجريبات وفقدان الصدمة، حيث يتساقط الشعر في منطقة الزرع، وفي الحالات التي تكون فيها مناطق الصلع كبيرة، قد تكون هناك مشكلة في محاولة العثور على شعر كافٍ لزراعته، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الجراحة مكلفة.
- حقن البلازما الغنية بالبروتين (PRP) لتحفيز نمو الشعر، حيث تتم إزالة الصفائح الدموية من الدم المسحوب من المريض نفسه، وتركيزها ثم إضافتها مرة أخرى بالحقن في المناطق المصابة.
- الوخز بالإبر الدقيقة لفروة الرأس مع أو بدون دهن المينوكسيديل.
من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أو استخدام أي علاجات كيميائية؛ في ذلك المينوكسيديل والفيناسترايد، خاصةً النساء، فهي ليست آمنة للحوامل أو النساء اللاتي يرغبن في الحمل. [3]
الوقاية من تساقط الشعر
- لا يمكن منع تساقط الشعر عندما يكون بسبب المرض، أو الشيخوخة، أو الوراثة، أو الضغوط الجسدية مثل الإصابات، ولكن يمكن منع تساقط الشعر الناجم عن استخدام المواد الكيميائية الكاوية أو تسريحات الشعر الضيقة عن طريق تجنبها.
- كما يمكن الوقاية من تساقط الشعر عن طريق اتباع نظام غذائي صحي يوفر العناصر الغذائية الضرورية من حيث الفيتامينات والمعادن والبروتين.
- يمكن الوقاية من تساقط الشعر كذلك عن طريق التوقف عن التدخين. [3]