7 نصائح لبشرة نقية بالرغم من وجود حب الشباب

قد يبدو من الصعب الحصول على بشرة نقية مع وجود حب الشباب لكن بحسب أطباء الجلدية الأمر ليس مستحيلاً  فبعض العادات الصحية والروتين اليومي للعناية قد يمنحكِ بشرة أكثر صفاءً أثناء استخدام منتجات مكافحة حب الشباب لتقليل انتشار الحبوب.

تنظيف الوجه مرتين في اليوم

تتطلب بشرتنا التنظيف المنتظم لإزالة الأوساخ والبكتيريا والزيوت الزائدة. ظهور حب الشباب يحدث عندما تنسد المسام الموجودة في الجلد بالأوساخ والزيوت. إذا كانت البشرة دهنية فإن الغسل مرتين يومياً يمكن أن يساعد في تقليل الدهون الموجودة على بشرتكِ بينما يساعد غسل وجهكِ في تقليل حب الشباب وتعزيز صفاء البشرة.

تكشف الأبحاث أن غسل وجهك مرتين يومياً أكثر فاعلية للحصول على بشرة صافية من الغسيل مرة واحدة يومياً فقط. على الرغم من ذلك فإن الغسل أكثر من مرتين يومياً يمكن أن يجفف الجلد وعندما يجف الجلد فإنه يتسبب في زيادة إنتاج الزيت لترطيبه ولا بأس في غسل الوجه مرة أخرى بعد ممارسة التمارين الرياضية والتعرض للتعرق^[1].

استخدام منتجات خالية من الزيوت

يمكن أن يكون سبب ظهور حب الشباب وتهيج الجلد هو الزيوت الطبيعية لبشرتنا وكذلك بسبب منتجات العناية بالبشرة مثل المنظف أو المرطب أو المكياج أو واقي الشمس لذلك يجب البحث عن المنتجات ذات تركيبات خالية من الزيوت مدون عليها عبارة Noncomedogenic أو غير كوميدوغينيك.

تقشير البشرة

يمكن أن يؤدي التقشير إلى بشرة أكثر إشراقاً ونقاءً عن طريق إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد حيث تؤدي خلايا الجلد الميتة إلى الجفاف وظهور حب الشباب لأنها قد تسد المسام وبصيلات الشعر ومع ذلك، يجب أن يتم التقشير بأمان خلاف ذلك يمكن أن يسبب ضرراً.

يجب أن تعتمد طريقة التقشير التي نختارها على نوع البشرة، تحتاج البشرة الحساسة إلى تقشير خفيف في حين أن البشرة الدهنية السميكة يمكنها التعامل مع علاج أكثر قوة. وفي حال استخدام المقشرات الكيمائية مثل كريم الريتينويد يجب اختيار تركيز خفيف مع تطبيق مرطباً بعد ذلك لمنع جفاف بشرتكِ.

مستحضرات محاربة حب الشباب

هناك العديد من منتجات علاج حب الشباب التي لا تستلزم وصفة طبية والتي يمكن تجربتها قبل الذهاب إلى الطبيب. تشمل العلاجات الأكثر شيوعاً للتخلص من حب الشباب:

حمض الساليسيليك: يعمل حمض الساليسيليك عن طريق إذابة الطبقة العليا من خلايا الجلد الميتة. عندما تتراكم خلايا الجلد الميتة هذه بدلاً من التقشر فإنها يمكن أن تسد المسام وتؤدي إلى تهيج الجلد والتشقق. يتوفر حمض الساليسيليك عادة كغسول أو لوشن.

البنزويل بيروكسايد: يعزز البشرة النقية عن طريق إزالة البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب. عادة ما يكون متاحاً كمنظف يترك على البشرة ويأتي بمستويات مختلفة من التركيز. كلما زاد التركيز زادت فعاليته في إزالة البكتيريا. من المرجح أن تسبب مستويات التركيز الأعلى تهيج الجلد وجفافه لذلك يجب البدء بتركيز أقل.

الرتينويدات: تُشتق الرتينويدات من فيتامين أ وأصبحت إضافة شائعة لمنتجات التجميل في السنوات الأخيرة حيث تعمل عن طريق إزالة الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء التي تسد المسام وتؤدي إلى تفشي حب الشباب ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للريتينويدات الموضعية هي الاحمرار والتهيج.

ترطيب البشرة

يهمل الكثير ترطيب البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب بالرغم من أن الجلد الصافي يحتاج إلى الترطيب بشكل كافٍ ويمكن أن تؤدي البشرة الجافة جداً إلى زيادة إنتاج الدهون من الغدد الدهنية وتسبب ظهور المزيد من حب الشباب.

العديد من علاجات حب الشباب مثل الريتينويد وحمض الساليسيليك تسبب الجفاف والتهيج أيضاً، لذلك من المهم إيجاد مرطب لطيف.

اختاري مرطباً خالياً من الزيوت لمنع انسداد المسام ضعيه بعد التنظيف وفي أي وقت تشعرين فيه بالجفاف.

الكريم الواقي من الشمس

قد يبدو الكريم الواقي من الشمس الدهني آخر شيء تحتاجه البشرة المعرضة لحب الشباب لكن تطبيق كريم واق من الشمس كل يوم يمكن أن يؤدي إلى بشرة نقية. تماماً كما هو الحال مع المرطبات يجب اختيار منتجات خالية من الزيوت وغير كوميدوغينيك لن يسد مسام البشرة.

ينصح أطباء الأمراض الجلدية عادةً بوضع واقٍ من الشمس في الصباح بعد غسل الوجه واستخدام دواء حب الشباب. بهذه الطريقة سوف يحميكِ الواقي من أشعة الشمس دون التأثير على علاجات حب الشباب.

الحصول على قسط كاف من النوم

يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تعزيز نضارة البشرة وصحتها. وذلك لأن النوم يساعدنا على تنظيم التوتر وتوازن الهرمونات. عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم ينتج الجسم المزيد من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. يمكن أن تؤدي هذه الهرمونات بعد ذلك إلى زيادة الالتهاب في الجلد لذلك يجب النوم لمدة سبع إلى تسع ساعات كل ليلة.