3 فنانات مصريات ازددن جمالا بعد الأربعين بدون عمليات

يعتقد البعض أن الإقبال على عمليات التجميل وحقن البوتوكس والفيلر هي سر الاحتفاظ بمظهر الشباب، وقد يكون هذا صحيحاً في بعض الأحيان، ولكننا نعرض اليوم لنماذج فنانات لم يخضعن لمشرط الجراح، ولم يقمن بعمليات تجميل، وأصبحن أكثر جمالا بعد الأربعين بشكلهن الطبيعي.

الفنانات الثلاث اللائي نعرض لهن اليوم من أكثر الممثلات موهبة وحضوراً، وقد أثبتن خلال مسيرتهن الفنية عشقهن للتمثيل وقدرتهن على أداء طيف واسع من الشخصيات المختلفة.

شاهد معنا هذه الصور، واحكم بنفسك إذا ما استطاعت هؤلاء الفنانات إثبات أن "العمر مجرد رقم"، وأن سر النضارة والمظهر الشاب يأتي من الداخل أولاً.

ريهام عبد الغفور

كانت ريهام عبد الغفور ولا تزال من أجمل الوجوه على الشاشة العربية، ولكنها لم تقع أسيرة لجمالها، ولا اعتمدت على والدها الفنان أشرف عبد الغفور، لأن موهبتها الفائقة كانت أقوى من ذلك.

ريهام عبد الغفور من مواليد عام 1978، وهي ليست من المولعات بحقن الفيلر، بل قالت في إحدى اللقاءات أنها جربتها مرة ولم ترتح لها وقررت ألا تكررها.

استطاعت ريهام أن تكسر الفكرة النمطية عن ذبول الجمال في الأربعينات، أو ضرورة الخضوع لعمليات التجميل للاحتفاظ بالشباب لفترة أطول، لأن أحدث إطلالات ريهام عبد الغفور تؤكد على أنها تزداد جمالا وحضوراً وتألقا.

روبي

خطفت روبي الأنظار وفرضت حضورها منذ ظهورها قبل أكثر من 20 عاماً، ورغم انتشار أغنياتها في مطلع الألفينات إلا أنها استطاعت إثبات موهبتها في التمثيل.

لم تفكر روبي أبداً التخلص من سماتها المصرية مثل لون بشرتها وعيونها وشعرها، لتظل أيقونة للجمال والشقاوة الأصيلة غير المصطنعة.

روبي من مواليد عام 1981، ورغم تخطيها الأربعين إلا أنها لا تزال شابة بروحها وشكلها معاً.

حنان مطاوع

استطاعت حنان مطاوع أن تتصدر قائمة الممثلات القويات، كما أنها تتميز بجمال طبيعي لم تشوهه محاولات تغيير غير موفقة كما فعل غيرها.

حنان المولودة عام 1979 لأبوين فنانين لم تضع بصمتها المستقلة فحسب، وإنما تزداد جمالا عاماً بعد عام.

ختاماً فإن هذه بعض نماذج ممثلات مشهورات أثبتن أن العمر مجرد رقم، وأن الجمال ينبع من الداخل أولاً.