ما أسباب أزمة حفل عمرو دياب في لبنان؟

بعد تردد أنباء عن رفض منح تصاريح حفل عمرو دياب في بيروت، الذي يعود بها النجم بعد غياب 13 عاما، ويتولى تنظيمه رجل الأعمال اللبناني رابح مقبل.

وقال فريد بوسعيد نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء، ورئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الموحد للفنانين، أن ما يتردد عن رفض منح تصاريح إقامة حفل الفنان عمرو دياب، غير صحيح.

وتابع: "هناك إجراءات ورسوم مطلوب سدادها، وهي كالتالي 10 % من قيمة الحفل، بالإضافة إلى 2 % تسدد في وزارة المالية، لصالح صندوق التعاضد الموحد للفنانين، وفي حالة سدادها، تم كافة التصاريح، ومن جهتنا في النقابة نرحب بالفنان عمرو دياب في لبنان"

من جهة أخرى أصدر المستشار القانوني للشركة المنظمة بيانًا رسميًا أكد على عدم صحة الأخبار عن تحرك قضائي لإيقاف حفل دياب في بيروت استنادًا إلى دعوى قضائية من ورثة الملحن الراحل جان صليبا.

حفل النجم عمرو دياب، يأتي بعد 13 عاما، من تراجعه عن إحياء حفل رأس السنة في بيروت في ديسمبر 2010، ونشوب نزاع قضائي بينه وبين متعهد الحفلات اللبناني الراحل جان صليبا، والمقرر إقامته في بيروت، يوم 19 أغسطس.

النجم عمرو دياب، يستعد لتقديم أول حفل غنائي له في موسم الصيف، يوم الجمعة المقبل الموافق 14 يوليو، في المنتجع السياحي "SOL BEACH"، الذي يضم أحدث مشاريعه وأولها في عالم الفنادق السياحية " لوكاندة"، بالتعاون مع رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار.

ومن المقرر أن يقدم الهضبة في الحفل، ثلاث أغنيات جديدة، منها "خلص على قلبي"، التي طرحها مؤخرا، وهي من كلمات الشاعر محمد البوغة، وألحان محمد يحيى.

يذكر أن تذاكر الحفل، طرحت للحجز عبر إحدى المنصات، وتراوحت بين 2000، و 4000، و 8000، و 16 ألف جنيه مصري.