فوائد زبدة الشيا للمناطق الحساسة

تحتوي زبدة الشيا على تركيز عالي من الفيتامينات والأحماض الدهنية والمواد الفعالة، ويمكن خلطها مع العديد من المكونات الأخرى بسهولة، مما جعلها من الأكثر استخداماً في عالم التجميل، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على فوائد زبدة الشيا للمناطق الحساسة على وجه الخصوص. ^[1]  

ما هي زبدة الشيا

تُستخرج زبدة الشيا من معالجة الثمار المأخوذة من شجرة الشيا، وتصنف من ضمن الدهون النباتية الطبيعية، وتستخدم بالعديد من المجالات، ومنها الطبخ وصناعة مستحضرات التجميل الخاصة بالجلد والشعر، إذ تعود على الجسم بالعديد من الفوائد، وتدخل في تكوين كريمات وماسكات متنوعة، ناهيك عن إمكانية تطبيقها على الجلد والبشرة والشعر بشكل مباشر  ^[2]، وتُعزى هذه الفوائد لتكوينها الكيميائي الغني بالعناصر والفيتامينات الهامة، ومنها ما يلي: ^[1]

• مكونات تساعد في موازنة الزيوت في البشرة، وهي أحماض اللينوليك، والأحماض البالميتية أو حمض النخيل، وحمض الأوليك.
• مواد تساهم في تحسين الدورة الدموية في الجسم وتعزز النمو الصحي لخلايا الجلد، وهي فيتامين A، وفيتامين E، وفيتامين F.
• مركبات تغذي وترطب الجلد، وهي الدهون الثلاثية.
• مكونات تساعد على حبس الرطوبة في البشرة، مما يجعلها رطبة لأطول فترة ممكنة، مثل إسترات السيتيل.

فوائد زبدة الشيا

تُستخدم زبدة الشيا في العديد من الكريمات والماسكات، نظراً لفوائدها التي لا حصر لها، ومنها ما يلي: ^[2]

• مقاومة علامات التقدم بالسن، وذلك لخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
• حبس الرطوبة داخل البشرة.
• تقليل علامات وأعراض الأكزيما.
• تحسين مظهر الجروح في الجلد.
• معالجة حب الشباب.
• ترطيب فروة الرأس.
• مقاومة تهيّج فروة الرأس.

فوائد زبدة الشيا للمنطقة الحساسة

استكمالاً لسرد فوائد زبدة الشيا، لا بد من التطرق إلى منافعها للمناطق الحساسة، ومنها:   ^[3]

• حماية المهبل من البكتيريا الخارجية، ومنع تعرّضه للعدوى.
• معالجة جفاف المنطقة الحساسة والتقليل من التهيّج.
• ترطيب المهبل وتحسين جودة الأنسجة.

استخدام زبدة الشيا للمناطق الحساسة

يُمكن تطبيق زبدة الشيا بشكل مباشر على المنطقة الحساسة، وللحصول على فوائد أكثر يُنصح بخلطها مع مكونات فعالة أخرى لتكوين ماسكات أكثر فعالية، وفيما يلي نذكر أبرز سبل استخدام زبدة الشيا للمناطق الحساسة:

قناع زبدة الشيا للترطيب

تحتوي زبدة الشيا على خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تهدئة الجلد المتهيج، كما يشتهر العسل بمكوناته الغنية، وبالتالي يتميز القناع المكوّن من هاتين المادتين بالجودة والفعالية، ويمكن تحضيره بسهولة كما يأتي:   ^[4]

• خلط زبدة الشيا مع العسل بشكل جيد.
• تدليك المنطقة الحساسة برفق.
• تركه لفترة زمنية لا تزيد عن 20 دقيقة.
• غسل المنطقة بالماء الدافئ.

كريم الحلاقة بزبدة الشيا

تغذي كريمات الحلاقة المصنوعة من المواد الطبيعية، البشرة الحساسة وتحميها من التهيج والاحمرار وغيرها من المشاكل، وتالياً سنذكر طريقة صنع كريم الحلاقة بزبدة الشيا:   ^[5]

• وضع حوالي نصف كوب من زيت جوز الهند، ونصف كوب من زبدة الشيا على نار هادئة.
• إضافة ملعقتين من زيت الزيتون والانتظار حتى يمتزج الخليط بشكل جيد.
• وضع الخليط الناتج في وعاء متوسط الحجم، وتركه في الثلاجة إلى أن يُصبح صلباً.
• إخراج الخليط من الثلاجة وخفقه باستمرار لمدة لا تقل عن 3 دقائق حتى يُصبح رقيقاً.
• إضافة ملعقتين من الصابون السائل مع الحرص على الخلط جيداً.
• إضافة 10 إلى 20 قطرة من الزيوت الأساسية، مثل زيت اللافندر، ومزجه جيداً حتى يُصبح على شكل كريم.

أسباب اسمرار المناطق الحساسة

تواجه الكثير من السيدات مشكلة اسمرار المناطق الحساسة مع مرور الوقت، وتتنوع الأسباب التي تقود للتعرّض لهذه المسألة التي تسبب الحرج للكثير منهن، ومنها ما يلي: ^[6]

• الاحتكاك: لعل أكثر الأسباب شيوعاً لاسمرار المناطق الحساسة هو الاحتكاك الذي ينشئ باستمرار بسبب ارتداء ملابس ضيقة أو بقياسات غير صحيحة، وبالإضافة إلى ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة، مثل المشي والهرولة والجري وغيرها، كما قد يُصبح لون المنطقة داكناً في حالة فركها أو تدليكها بشكل مباشر، ناهيك عن حالات قلة التهوية.
• التغيّرات الهرمونية: تقود التغيرات الهرمونية إلى زيادة اسمرار المنطقة الحساسة مع مرور الوقت، فعلى سبيل المثال، يمكن لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم إلى تغير لون المهبل وخاصةً في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، كما وقدي يؤدي ارتفاعه بشكل مفاجئ في مرحلة البلوغ إلى اسمرارها أيضاً.
• الإصابة بالعدوات المهبلية: بشكل عام تواجه الكثير من النساء مشكلة العدوات المهبلية من حين لآخر، ويرجع ذلك لحساسية تلك المنطقة الشديدة، مما قد يقود في نهاية الأمر إلى ظهور البقع الداكنة فيها، وبالتالي يُصبح لونها داكناً.
• التقدّم بالعمر: تتغير خصائص المنطقة الحساسة مع التقدّم في العمر، إذ تُصبح مرونتها أقل، مما يؤدي لحدوث العديد من الاختلافات، ومنها التعرّض للاسمرار.
• الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض: تطرأ العديد من التغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم عند الإصابة بمشكلة تكيس المبايض، ومنها ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين في الدم، وهو الأمر الذي يقود بدوره إلى اسمرار المنطقة الحساسة.

بشكل عام، تعد إضافة زبدة الشيا بكميات مناسبة في الطعام آمنةً، كما يعد استخدامها على الجلد آمناً، مع الحرص على عدم الإفراط، واستعمالها لفترة زمنية قصيرة وبكميات معقولة، إذ لا تتوفر معلومات حول إمكانية استخدامها لفترة زمنية طويلة.   ^[7]