فوائد الحليب مع العسل للشعر

إذا كنت تعاني من مشاكل الشعر التي لا تنتهي، من تقصف، هيشان، جفاف وغيرها، عليك تجربة الحل المثالي لعلاج كافة مشاكل الشعر، وهو ماسك الحليب مع العسل، فالعسل يحتوي على عناصر تفيد في تقوية الشعر وعلاج تقصفه، بينما الحليب يمد الشعر بالبروتين اللازم لبنائه وتنعيمه، ومن خلال هذا الموضوع سنقدم أهم فوائد الحليب مع العسل للشعر، وطرق استخدامهما معاً.

فوائد استخدام الحليب مع العسل للشعر

1. تعمل البروتينات والدهون الموجودة في ماسكات الحليب والعسل على تقوية الشعر.
2. تحتوي ماسكات الحليب والعسل على الكالسيوم، والذي يعزز نمو الشعر ويمنع الصلع.
3. يحتوي الحليب على مكملات مختلفة مثل فيتامين أ وب 6، والبيوتين، والبوتاسيوم، والتي تعمل على إبقاء الشعر لامعاً وناعماً.
4. تضيف ماسكات الشعر بالحليب والعسل الرطوبة إلى الشعر وتجعله أكثر حيوية.
5. تعمل ماسكات الحليب والعسل على إعادة بناء الشعر الكيرلي.
6. تقوي سطح الشعر، ولها تأثير ترطيب عالِ مشابه للبلسم.
7. ماسكات الشعر بالحليب والعسل هي طريقة سريعة وفعالة لتحسين مظهر الشعر.
8. تحتوي ماسكات الحليب والعسل على مركب يسمى الجلوكوز أوكسيديز، والذي يبدأ في أكسدة الجلوكوز وتركيب بيروكسيد الهيدروجين، والذي يحتوي بدوره على خصائص مضادة للجراثيم، تعمل على تطهير فروة الرأس والشعر. ^[1]  

طرق ماسكات الحليب والعسل للشعر

بخاخ الحليب والعسل

المكونات:

1. نصف كوب حليب كامل الدسم
2. ملعقة كبيرة عسل
3. زجاجة رذاذ

طريقة التحضير والاستخدام:

1. يخلط الحليب مع العسل في وعاء.
2. يجب تدفئة المزيج أولاً في المايكرويف لخلطهم معاً بشكل أفضل.
3. يخفق المزيج ويسكب في زجاجة البخاخ.
4. يرش المزيج على الشعر بعد تقسيمه إلى أجزاء متساوية، لضمان توزيعه على الشعر بالكامل.
5. يجب تغطية الشعر بالكامل، باستخدام قبعة الاستحمام، ويترك لمدة 30 دقيقة.
6. يغسل الشعر بشامبو وبلسم مناسبين لنوعه. ^[1]

ماسك حليب جوز الهند والعسل

يعتبر حليب جوز الهند علاجاً مثالياً لفروة الرأس الجافة والمتهيجة بسبب خصائصه المرطبة، كما يعزز نمو بصيلات الشعر وبالتالي يعمل على مكافحة تساقط الشعر.

المكونات:

1. 4 ملاعق كبيرة حليب جوز الهند
2. ملعقتان صغيرتان عسل

طريقة التحضير والاستخدام:

1. تمزج المكونات معاً حتى يصبح القوام ناعماً.
2. يجب تدليك المزيج على فروة الرأس وجذور الشعر، ثم يترك لمدة 45 دقيقة.
3. يغسل الشعر جيداً بالماء ثم بالشامبو. ^[2]  

ماسك الحليب بالعسل والزبادي

المكونات:

1. 4 ملاعق كبيرة من العسل الصافي
2. كوب صغير من الحليب الطازج
3. كوب صغير من الزبادي اليوناني

طريقة التحضير والاستخدام:

1. يخلط الحليب والزبادي في وعاء.
2. يضاف العسل الصافي إلى الخليط ويُمزج جيداً.
3. يترك المزيج الخليط في الثلاجة لمدة 15 دقيقة؛ مما يسمح للمكونات بالاندماج أكثر.
4. يوزع المزيج على الشعر بالكامل، من الجذور وحتى الأطراف على شعر نظيف وجاف.
5. يجب تدليك فروة الرأس، حتى تتمكن من امتصاص جميع العناصر الغذائية بالكامل.
6. يُلف الشعر بمنشفة دافئة.
7. يترك الماسك على الشعر لمدة 30 دقيقة.
8. يُغسل المزيج بالماء الدافئ، ثم بالشامبو والبلسم. ^[3]  

فوائد الحليب للشعر

1. يعتبر فرك فروة الرأس بالحليب فعالاً للغاية في علاج الشعر الجاف والخشن، ويترك الشعر ناعماً وحريرياً.
2. يعمل ترطيب وتغذية الشعر بالعناصر اللازمة له.
3. تساعد بروتينات الحليب في الحصول على شعر أكثر لمعاناً، كثافة وصحة، حيث يحتوي الحليب على الكازين وبروتينات مصل اللبن التي تعد عناصر مهمة لنمو الشعر الصحي. 
4. يعزز الكالسيوم الموجود في الحليب نمو الشعر ويمنع تساقطه، كما تعمل البروتينات والدهون الموجودة به على تقوية جذور الشعر؛ بينما تعمل الفيتامينات أ، ب 6، البيوتين، والبوتاسيوم على جعل الشعر لامعاً، وصحياً وجميلاً.
5. يعتبر الكيراتين أيضاً عنصراً مهماً لنمو الشعر؛ والكالسيوم ضروري لتكوين الكيراتين، والحليب مليء بالكالسيوم، لذا يمكن أن يساعد شرب كوب من الحليب يومياً على جعل الشعر الجاف والباهت أكثر صحة وأكثر كثافة. ^[4]  

فوائد العسل للشعر

1. يمكن استخدام العسل كعلاج منزلي للعديد من المشاكل المتعلقة بالشعر.
2. لديه القدرة على تعزيز نمو الخلايا الظهارية الموجودة في فروة الرأس، وهذه الخلايا مهمة جداً لبصيلات الشعر ونمو الشعر بشكل عام.
3. غني بالفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى المفيدة للشعر. 
4. يعمل على ترطيب الشعر واستعادة الرطوبة المفقودة وحبسها به.
5. يضيف اللمعان الذي يفتقده الشعر الباهت والجاف، ويعيد له حيويته.
6. يحتوي العسل على البروتين، وبالتالي يعزز قوة بنية الشعر، كما يعالج خصلات الشعر الضعيفة.
7. ينظف العسل الشعر وفروة الرأس ويحافظ على ترطيبهما عن طريق إمدادهما بالعناصر الغذائية المطلوبة.
8. يساعد في منع تساقط الشعر الناتج عن العوامل البيئية الخارجية، مثل الأوساخ والأتربة. ^[5]