علاج السيلوليت بالليزر

إذا كان السيلوليت يزعجك  فأنت لست وحدك، إليك الليزر لعلاج السيلوليت، فهو أفضل طرق التخلص من السيلوليت سريعة المفعول كما سنعرضها لكِ في المقال التالي.

أنواع الليزر لعلاج السيلوليت

تُستخدم أنواع مختلفة من علاجات الليزر لعلاج السيلوليت، وهي كالآتي:

علاج ليزر طفيف التوغل يسمى Cellulaze ™: يتم إدخال ألياف ليزر صغيرة تحت الجلد، عندما يتم إطلاق الليزر، تعمل طاقة الليزر على تفتيت العصابات القوية تحت الجلد التي تجعلنا نرى السيلوليت، يمكن لهذا العلاج أيضًا أن يثخن جلدك، وهو أمر مهم، فعندما غالبًا يكون الجلد رقيقًا حيث يتشكل السيلوليت، ويمكن أن يساعد تكثيف الجلد في تقليل ظهور السيلوليت.

العلاج بالموجات الصوتية: جهاز محمول يستخدم الموجات الصوتية لتفتيت السيلوليت، وقد يقلل Cellulaze ™ من ظهور السيلوليت، حيث يرى المرضى نتائج تستمر لمدة عام أو أكثر، ويمكن أن تستمر النتائج 6 أشهر أو أكثر.

تحرير الأنسجة الدقيقة: هذا الإجراء يكسر العصابات القوية تحت الجلد بجهاز يحتوي على شفرات صغيرة. يتم قطع العصابات، مما يسمح للأنسجة بالتحرك لأعلى لملء الجلد المدمل، وقد تستمر النتائج لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

الموجات فوق الصوتية: الموجات فوق الصوتية هي إجراء غير جراحي يستخدم الموجات الصوتية لاستهداف وإزالة الدهون في البطن والفخذين. تستغرق النتائج شهرين أو ثلاثة أشهر. يوصى بدمج الموجات فوق الصوتية مع علاج آخر للسيلوليت، وقد تتمكن أيضًا من استخدام الموجات فوق الصوتية لقياس فعالية علاجات السيلوليت الأخرى. ^[1]  

طريقة الليزر لعلاج السيلوليت

تعتبر علاجات السليولز بالليزر فعالة لأنها تستخدم ليزرًا قويًا لاستهداف الأسباب الرئيسية للسيلوليت، لا يزيل الحد من السيلوليت بالليزر الدهون المستعصية فحسب، بل يخفف أيضًا من شد الأنسجة الضامة الليفية على سطح الجلد.

بالإضافة إلى ذلك تحفز طاقة الليزر إنتاج الكولاجين الجديد لتحسين مظهر الجلد، عن طريق إزالة الدهون الزائدة وتحسين نسيج الجلد وسمكه، تساعد علاجات السليولز في تقليل ظهور السيلوليت بشكل أفضل من أي علاج آخر.

في بعض الحالات هناك حاجة إلى جلسة واحدة فقط لتقليل ظهور الدمامل في الجلد. يتم إجراء العملية بينما يكون المرضى تحت التخدير الموضعي لتخفيف الانزعاج، الآثار الجانبية طفيفة وقد تشمل بعض الكدمات والتورم الطفيف في موقع العلاج،نظرًا لأن الحد من السيلوليت بالليزر هو الحد الأدنى من التدخل الجراحي.
ويمكن للمرضى العودة إلى منازلهم للتعافي بعد العلاج، في غضون أيام، سيتمكن المرضى من استئناف أنشطتهم الطبيعية،في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، ستظهر أفضل النتائج، من خلال اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على ممارسة روتينية منتظمة، يمكن للمرضى الاستمتاع بنتائج تدوم طويلاً.^[2]

ما هو السيلوليت

السيلوليت هو الاسم الذي يطلق على مجموعات الدهون التي تدفع ضد النسيج الضام تحت الجلد، غالبًا ما تظهر على الفخذين والمعدة والأرداف، حيث يجعل السيلوليت سطح الجلد يبدو متكتلًا ومتجعدًا أو يبدو خشناً مثل قشرة البرتقال.

ويؤثر السيلوليت على الرجال والنساء، ومع ذلك فإن النساء يصبن بالسيلوليت بمعدل أعلى من الرجال، حيث يعتبر السيلوليت شائعاً جدا بين 80٪ و 90٪ من جميع النساء اللاتي مررن بالبلوغ مصابات بالسيلوليت، فيما يعاني أقل من 10٪ من الرجال من السيلوليت.

وتحدد العوامل الوراثية والجنس والعمر وكمية الدهون في جسمك وسمك بشرتك مقدار السيلوليت لديك ومدى ظهوره، مع تقدمك في العمر، تفقد بشرتك مرونتها ويمكن أن تجعل مظهر السيلوليت أكثر وضوحًا، ويمكن أن يؤدي اكتساب الوزن أيضًا إلى زيادة ظهور السيلوليت.

على الرغم من أن الأشخاص المصابين بالسمنة أفادوا ظهور السيلوليت، فليس من النادر أن يلاحظ الأشخاص النحيفين جدًا ظهور السيلوليت، ولا يؤثر السيلوليت على صحتك الجسدية بشكل عام، ولا يضر. ومع ذلك قد لا يعجبك شكله وترغب في إخفائه.^[2]

أعراض السيلوليت

يوجد ثلاث طبقات رئيسية للجلد يجب أن تتعرفي عليها لتفهمي بشكل أعمق كيف يتكون السيلوليت لديك؛ الطبقة الخارجية والمرئية من الجلد تسمى البشرة، والطبقة الثانية التي تليها مباشرة تسمى الأدمة، أما الطبقة الأخيرة فتعرف بطبقة هالي، وهي تشكل المنطقة الأولى لتجمع الدهون لدى النساء في ألياف عامودية، وعند زيادة نسبة الدهون، تتضخم هذه الألياف العامودية مما يؤدي إلى تجمع الدهون بشكل عشوائي.

ونتيجة لعدم وصول الكمية الكافية من الدم المحمل بالأوكسجين اللازم؛ للحفاظ على تجانس ومرونة الجلد، تضغط الألياف العامودية المنتفخة بفعل الدهون على طبقة الأدمة، فتتوزع هذه الدهون بشكل عشوائي بين أنسجة طبقات الجلد الثلاث مما يؤدي إلى ظهور ثغرات متجعدة على سطح الجلد تشبه قشرة البرتقالة وهو ما يعرف بالسيلوليت.

وتعاني معظم النساء من السيلوليت ولو بدرجات متفاوتة، حيث يوجد ثلاث درجات من السيلوليت تخبركِ بحجم المشكلة التي تعانين منها:

• الدرجة الأولى: يظهر فيها السيلوليت فقط من خلال حصر الجلد والضغط عليه كارتداء ملابس ضيقة جداُ، وفي هذه الحالة يمكن اتباع مجموعة من الحميات الطبيعية والتمارين لتجنب تطوره.
• الدرجة الثانية: يظهر جلدك كقشرة البرتقال أثناء الوقوف فقط، ويمكن من خلال مجموعة من العلاجات والتدريبات التخلص من آثاره لكن يحتاج إخفاؤها بشكل كامل وقت أطول.
• الدرجة الثالثة: يظهر لديك السيلوليت أثناء الوقوف وعند الاستلقاء أي بشكل دائم، وهو أصعب حالات السيلوليت حيث يمكن تخفيف ظهوره فقط، ولكن ليس إخفاؤه بشكل كامل. ^[2]

أسباب السيلوليت

للسيلوليت أسباب عديدة سواء صحية أو عادات خاطئة تعرفِ عليها وتجبني أسبابها لجسم مشدود: ^[3]  

نقص الفيتامينات: اتباع نظام غذائي فقير بالفيتامينات والألياف التي يحتاجها جسمك، إضافة إلى قلة النشاط البدني، ولذلك يلاحظ انتشار السيلوليت لدى النساء في البلدان الصناعية أكثر من النساء في البلدان النامية، حيث يلتزمن بالعمل المكتبي، ويتناولن الوجبات السريعة المليئة بالكربوهيدرات والدهون، وإلى جانب الهرمونات وتغيراتها التي ذكرناها سابقاً.

لون البشرة: فإن سمك ولون البشرة لديكِ يلعب دوراً أيضاً، فكلما زادت رقتها زاد احتمال ظهور السيلوليت عليها بشكل أوضح، ويكون أقل ظهوراً لدى صاحبات البشرة الداكنة.

قلة ممارسة الرياضة: كما أن أسلوب حياتك يخبرك بإمكانية ظهور السيلوليت لديك، فإذا كنت لا تمارسين أي نوع من التمارين الرياضية، فستكونين عرضة للسيلوليت أكثر من التي تمارس الرياضة بشكل منتظم.

العادات الغذائية الضارة: إذا كنتِ تفضلين تناول الدهون على الخضار، والتدخين الذي يخرب بروتين الكولاجين في بشرتك على استنشاق الهواء النقي، فتوقعي ظهور السيلوليت قريباً وبخاصة إذا كنت تشربين القهوة أكثر من الماء.

هرمونات الحمل والولادة: يرتبط ظهور السيلوليت بشكل كبير بالهرمونات الأنثوية التي تزيد من تخزين الدهون في مناطق معينة من الجسم في الحمل والولادة، لذا يلاحظ انتشاره في منطقة الأفخاذ والأرداف والبطن والذراعين، وتميل النساء إلى تخزين مزيد من الدهون حول الوركين والفخذين أكثر من الرجال، حيث تتموضع الدهون في طبقات الجلد الثلاث لهذه المناطق من الجسم، مقارنة بالرجل التي تتجمع لديه الدهون في طبقة واحدة.

إلى هنا نصل إلى خاتمة المقال بعد عرض طريقة الليزر لعلاج السيلوليت لتتمتعي ببشرة ناعمة مشدود.