عادات يومية ومستحضرات ضارة تُدمر البشرة

حينما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة فاتباع روتين مُنتظم من غسول ومقشرات وترطيب ليس كافياً للحفاظ على سلامة البشرة ونضارتها بسبب الوقوع في العديد من الأخطاء المُدمرة التي تنعكس مباشرة على الجلد.

أخطاء شائعة تدمر البشرة

بعض هذة الأخطاء يأتينا من استخدامات مُفرطة لمستحضرات العناية مثل المقشرات (سكرب) والمناديل المُبللة واختيار منتجات مليئة بالمواد الكيميائية والبعض الآخر يأتي من عاداتنا اليومية لذلك تجنب هذة الأخطاء التالية يحمي البشرة بصورة كبيرة ورُبما تكون هذة الأخطاء هي السبب الرئيسي في مشكلات بشرتكِ المُزعجة^[1]و^[2]:

مستحضرات كيميائية ضارة

من المهم اختيار منتجات العناية بالبشرة بدقة بالغة مع الحرص على معرفة مكوناتها وكلما كانت مكوناتها قليلة كلما كان أفضل للبشرة حيث من الشائع استخدام العديد من المكونات الكيميائية الضارة  مثل الكبريتات والسيليكون والزيوت المعدنية والبارابين.

يمكن أن تكون المواد الكيميائية سامة وقد تؤدي أيضاً إلى تهيج الجلد وانسداد المسام. وبدلاً من استخدامها للحصول على بشرة صحية نضرة تزداد حالتها سوءاً مع مرور الوقت لذلك من الأفضل اعتماد مستحضرات عناية بالبشرة طبية تحتوي على مكونات طبيعية.

روتين موحد للبشرة في جميع الأعمار

من الأخطاء الشائعة اتباع الروتين ذاته للعناية بالبشرة في جميع مراحل العمر مع عدم مراعاة حاجات البشرة المُختلفة حيث يختلف روتين عناية امرأة تبلغ 40 عاماً عن أخرى تبلغ من العمر 20 عاماً فما يصلح في مرحلة ما يختلف في أخرى حتى وإن كانت النتيجة رائعة وتشعرين بالراحة عند اتباع روتينكِ الخاص.

مناديل إزالة المكياج تُدمر البشرة

بالرغم من الترويج المستمر للمناديل المُزيلة للمكياج وغيرها المشبعة بماء الميسيلار إلا أنها من أكثر المواد خطورة وتدميراً للبشرة حيث تحتوي على قدر كبير من المواد الكيميائية ومع فرك كامل الوجه وتلطخ المكياج عند إزالته يحدث التهابات في البشرة كما أنها لا تُغني عن غسل الوجه جيداً بالماء والغسول وإزالة المكياج بمستحضر خاص مع استخدام قطن خاص لإزالة مكياج العين وآخر لباقي الوجه.

عدم الترطيب مباشرة بعد غسل الوجه

هناك قاعدة تُسمى (60 ثانية) تشير إلى ضرورة ترطيب البشرة بعد غسل الوجه على الفور خلال الدقيقة الأولى حيث نقوم بتطبيق التونر أو السيروم ثم المرطب الخالي من الكحول لأن بعد غسل البشرة يمتص الهواء الرطوبة من مسامكِ ويزيد الجلد جفافاً مما يعني زيادة من فرص الشيخوخة المبكرة.

عدم التقشير والإفراط في التقشير

تُساعد مُقشرات الوجه على استعادة توهج البشرة من خلال تقشير جميع خلايا الجلد الميت وإزالة الزهم المُتراكم الذي تُفرزه زيوت البشرة لذلك يُفيد التقشير المُنتظم في تقليل حب الشباب والبثور السوداء وإزالة الحبوب تحت الجلد كما تجعل البشرة تستقبل الكريمات بصورة أفضل وإهمال خطوة التقشير الأسبوعية حتماً سيؤدي إلى تراكم الأوسخة والأتربة والزيوت مما يؤدي افتقادها للنضارة.

من جهة أخرى يؤدي الإفراط في استخدام المقشرات إلى تدمير البشرة والحاجز الواقي حيث تتعرض البشرة مع التقشير المُفرط إلى الالتهابات والتهيج كما يؤدي التقشير المُفرط باستخدام مقشرات الحبيبات القاسية إلى جرح سطح البشرة.

استخدام منتج واحد لجميع أنواع البشرة

لا يوجد منتج واحد يناسب جميع أنواع البشرة حيث تعمل المنتجات بفعالية عندما تتناسب مع نوع البشرة المُستهدفة لكن المنتجات التي تتناسب مع جميع أنواع البشرة تقل فعاليتها وفي كثير من الأحيان تُصنع من عدة مواد كيميائية تضر البشرة حينما نتعرض لها نُثقل بشرتنا بالمزيد من المواد الكيميائية دون فائدة.

إهمال الحماية من الشمس

السبب الأكثر شيوعاً لشيخوخة الجلد المبكرة وتدميره هو التعرض المفرط لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية. فالتعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى 90٪ من الشيخوخة المبكرة ويبطئ عملية الشفاء الطبيعية للبشرة.

إهمال تطبيق الكريمات الواقية من الشمس يُدمر البشرة بصورة مباشرة وتعد أهم خطوة للحفاظ على جلد سليم وصحي.