صابرين تكشف استغناءها عن البوتوكس والفيلر وتلجأ للكوارع!

مؤخرًا، خلال ظهورها في مسلسل "إقامة جبرية" إلى جانب هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي، لاحظ الجمهور ظهور النجمة صابرين برشاقة ملفتة وبشرة نضرة ولامعة لا تظهر أبداً مراحل تقدمها في السن. وفي حديثها ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون" مع الإعلامية لميس الحديدي، كشفت صابرين عن أسرار تلك الرشاقة والنضارة التي تحظى بها. تابعي القراءة لتكتشفي معنا هذه الأسرار!

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

روتين صابرين للحفاظ على الرشاقة وفقدان وزنها السريع

خلال حوارها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، شاركت صابرين تجربتها الشخصية نحو الحصول على جسم متناسق وصحي. أولاً، تطرقت صابرين إلى استخدام حقن التخسيس المساعدة على الحرق، وهي خطوة كانت تتم تحت إشراف طبي دقيق، والهدف من استخدام الحقن كان من أجل تعزيز معدل الأيض لديها، وهو ما ساعدها في تخطي العقبات الطبيعية التي تواجهها الأجسام مع التقدم في السن. لكنها لم تفرط في استخدامها، وتنصح بعدم اللجوء إليها إلا للضرورة القصوى وبجرعات بسيطة فقط، وألا يتم أخذها بدون إشراف طبي.

ثانيًا، تناولت صابرين أهمية الرياضة في روتينها، حيث أدمجت تمارين الجيم واليوغا بانتظام في حياتها. للحفاظ على اللياقة البدنية، وكذلك لضمان الاستدامة الطويلة الأمد لنتائج فقدان الوزن.

أخيرًا، أكدت على الدور الذي تلعبه التغذية في الحفاظ على الصحة والرشاقة، حيث أشارت إلى تناول الفواكه الغنية بفيتامين C والأطعمة الطبيعية المحتوية على الكولاجين مثل الكوارع. فهذه الأطعمة تساعد أيضاً في الحفاظ على بشرة متألقة وجسم متناسق.

الأسرار وراء بشرة صابرين النضرة وموقفها من البوتوكس والفيلر

كشفت أيضاً صابرين خلال هذه المقابلة عن استراتيجياتها الشخصية للحفاظ على بشرة مشرقة وخالية من التجاعيد، رغم التحديات التي تواجهها مع التقدم في العمر. وأكدت على أهمية الترطيب المستمر وتغذية البشرة من الداخل والخارج. كما أنها صرحت أنها تستخدم كريمات الترطيب عالية الجودة للحفاظ على ترطيب بشرتها، وتدعم ذلك بتناول أطعمة غنية بالكولاجين مثل الكوارع، التي تعد مصدرًا طبيعيًا للجيلاتين المفيد للبشرة. فهذه الأطعمة لا تعزز فقط مرونة البشرة بل وتحافظ على نضارتها من دون التأثير على وزنها.

إضافة إلى ذلك، أظهرت صابرين اهتماماً كبيراً بتناول الفيتامينات، خصوصًا فيتامين C، الذي يُعد ضروريًا لصحة البشرة ويتناوله عبر مصادره الطبيعية مثل البرتقال واليوسفي. كما وضحت صابرين أنها تفضل الابتعاد عن الإجراءات الجراحية التقليدية مثل شد الرقبة، وعبرت عن مخاوفها من المخاطر المحتملة مثل التواء الفم أو تلف الخدود، وهي مضاعفات قد شهدتها في أمثلة حولها. هذا الحذر دفعها لرفض الفيلر ليس فقط بسبب الخوف من الآثار الجانبية، ولكن أيضًا لأنها تشعر بالرضا عن ملامح وجهها الطبيعية التي تصفها بأنها ممتلئة بشكل كاف.

وفيما يتعلق بالتجاعيد، تتبنى صابرين موقفًا واقعيًا ومتقبّلاً للتغيرات الطبيعية في البشرة مع التقدم في العمر. تعترف بأنها لا تكون دائمًا سعيدة برؤية التجاعيد في المرآة، لكنها ترى فيها فرصة للتألق في أدوار تتطلب مظهرًا أكثر نضجًا.