الملكة رانيا بمكياج خافت وحجاب أسود في جنازة البابا فرانسيس

ظهرت جلالة الملكة رانيا العبدالله بإطلالة مهيبة وأنيقة خلال مشاركتها في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، يوم السبت. تألقت جلالتها بمكياج خافت احتراماً لمراسم الجنازة، وأبرز ملامحها الهادئة بشكل طبيعي وناعم، وارتدت حجابًا أسود يعكس مشاعر الحزن والاحترام للمناسبة. عكست هذه الإطلالة وقار الملكة ورقيها المعتاد في تمثيل المملكة الأردنية الهاشمية في المحافل الدولية، مما لفت الأنظار إلى حضورها المميز الذي يجمع بين البساطة والأناقة الملكية.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

كيف بدت إطلالة الملكة رانيا الجمالية في جنازة البابا فرانسيس

في جنازة البابا فرنسيس التي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، خطفت الملكة رانيا العبدالله الأنظار بجمالها الراقي وإطلالتها التي جمعت بين البساطة والفخامة. تألقت جلالتها بمكياج ناعم بدرجات وردية باهتة، أضفى لمسة من الإشراقة الطبيعية على ملامحها، مما عكس جمالها الهادئ وأناقتها الملكية.

كما زينت الملكة رأسها بحجاب أسود انساب بانسيابية لافتة، مع غرة شعرها التي ظهرت بشكل ويفي ناعم، أضافت لمسة من الحيوية والبساطة، بينما كان شعرها مجمعاً في كعكة منخفضة أنيقة، مما أبرز ملامحها بشكل مثالي.

اختيارها للأزياء كان انعكاسًا لجمال متناغم مع المناسبة، حيث ارتدت سترة قصيرة من قماش التويل الأسود من توقيع Maison Alaïa، أظهرت مزيجًا من الحداثة والرقي، مع تنورة سوداء متوسطة الطول من Dior، صُنعت بعناية من مزيج فاخر من الصوف والحرير. أكملت الإطلالة بحقيبة Moynat Gabrielle السوداء التي أضافت لمسة خفية من الأناقة، وحذاء كلاسيكي من Christian Louboutin يعكس البساطة المترفة.

وما زاد الإطلالة أناقة هو اختيارها لنظارات شمسية عصرية من تصميم Oliver Peoples بالتعاون مع Khaite NY، التي أضافت جرأة خفيفة على المظهر الكلاسيكي. الإطلالة بأكملها عكست جمالًا هادئًا وأنيقًا، وجعلت الملكة رمزًا للرقي والأنوثة في مناسبة تاريخية مهيبة.

جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله يشاركان في وداع البابا فرنسيس بالفاتيكان

شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، يوم السبت، حضورًا مهيبًا لقادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم لتوديع قداسة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي بعد حياة حافلة بالعطاء والجهود لتعزيز قيم السلام والمحبة والتسامح.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله من بين الشخصيات البارزة التي شاركت في مراسم الجنازة، تأكيدًا على العلاقات العميقة التي تجمع الأردن والفاتيكان، وأيضًا تكريمًا لمسيرة البابا الإنسانية المتميزة.

وقد جمعت جلالة الملك وقداسة البابا فرنسيس لقاءات عديدة امتدت من عام 2013 وحتى عام 2024، وشهدت هذه اللقاءات نقاشات هامة حول قضايا السلام والتعايش بين الأديان. ومن أبرز محطات هذه العلاقة زيارة البابا إلى الأردن عام 2014، التي تضمنت وقوفه عند موقع عمّاد السيد المسيح "المغطس"، في رحلة حملت معاني عميقة للتسامح والروحانية.