التقشير البارد للمنطقة الحساسة

كثير من النساء تشكو من اسمرار المنطقة الحساسة، ولا يريدن التقشير بالليزر فهل يناسب التقشير البارد المنطقة الحساسة؟ إليك الإجابة في المقال التالي.

ما هو التقشير البارد

يعد التقشير الكيميائي أحد أكثر تقنيات تنقية البشرة استخدامًا اليوم، في هذا الإجراء  يتم وضع محلول كيميائي على الجلد ويُسمح له بالنقع لبضع دقائق قبل العمل. اعتمادًا على مستوى الاختراق، تتقشر الطبقة الخارجية من الجلد في غضون يوم حتى 5 أيام.

يحفز تأثير المادة الكيميائية على الجلد تكوين بشرة جديدة أكثر نعومة لتحل محل الجلد القديم. غالبًا ما يتم التقشير الكيميائي على الوجه واليدين والعنق وأعلى الصدر، ولكن يمكن إجراؤه في أي جزء من الجسم تقريبًا، مثل خط المنطقة الحساسة كعلاج بعد إزالة الشعر بالشمع. ^[1]  

التقشير البارد للمنطقة الحساسة

• تجديد وتفتيح البشرة في منطقة الأعضاء التناسلية والشرج أو ما يعرف بالمنطقة الحساسة يمكن إجراء هذا الإجراء لكل من الرجال والنساء ويتكون من علاج فرط تصبغ في المناطق الحساسة من الجسم. في حالة النساء يتم العلاج من منطقة العانة إلى المنطقة المحيطة بمنطقة الشرج.
• ونتائج التقشير البارد للمنطقة الحساسة مماثلة لنتائج تقشير الوجه، لكن من الضروري أن يتم حلق المنطقة الحميمة قبل عملية التقشير بـ 48 ساعة.
• كما يتم تطبيق كريمات التقشير في المنطقة المخصصة، حيث سيعمل مفعوله لمدة 8 دقائق. بعد ذلك  تتم إزالة كريم التقشير من قبل المتخصص، وكقاعدة عامة ، يلزم 4 جلسات (1 كل أسبوعين) من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
• التقشير البارد للمنطقة الحساسة غير مؤلم، على الرغم من أنك قد تشعر بعدم الراحة أثناء وضعه. ستكون المنطقة المعالجة حساسة قليلاً بعد العلاج. 
• لذلك لا يوصى بممارسة الرياضة البدنية في نفس اليوم، كما يُنصح بارتداء ملابس فضفاضة وتجنب الليزر أو الشمع خلال العملية بأكملها.  ^[1]

فاعلية التقشير البارد للمنطقة الحساسة

يمنحك التقشير البارد بشرة مثالية بعد علاج التقشير الكيميائي، كما أن علاج التقشير البارد يؤدي إلى إزالة طبقة الجلد الخارجية القديمة هذه لاستبدالها بجلد جديد أكثر نعومة وجمالًا إلى تحسين مظهرك.

يمكن أن يقلل بشكل فعال أو حتى يزيل مشاكل الجلد مثل التجاعيد والبقع الخشنة والجلد الجاف المتقشر، ومع نمو خلايا الجلد الجديدة وزيادة إنتاج الكولاجين الذي يتبع التقشير البارد، ستصبح بشرتك أكثر نضارة وشبابًا وإشراقًا ونعومة بشكل ملحوظ. ^[2]

أنواع التقشير البارد للمنطقة الحساسة

التقشير البارد بالكوسميلان:

الميزة الكبيرة لهذا العلاج هي أنه آمن ومناسب للاستخدام على جميع أنواع وأنواع البشرة.

• يقلل من فرط التصبغ والبقع الداكنة.
• يعالج الكلف بفاعلية كبيرة.
• الحد الأدنى من الانزعاج.
• يوازن إنتاج زيت الجلد.
• نتائج سريعة.
• مناسب ولطيف لجميع أنواع البشرة.
• الحد الأدنى من الآثار الجانبية.

كيف يعمل

بعبارات بسيطة ، يقوم Cosmelan بإجراءين رئيسيين لتقليل فرط التصبغ.

أولاً: يقوم الكوزميلان بتقشير البشرة للحصول على لون موحد للبشرة عن طريق إزالة طبقات من خلايا الجلد الميتة التي تراكمت بمرور الوقت (التقشير).

ثانيًا: سوف يمنع Cosmelan إنتاج الميلانين المسؤول عن تكوين لون بشرتك، وهو السبب الجذري للبقع الداكنة وفرط التصبغ.

المكونات النشطة له فعالة للغاية ولكنها لطيفة بشكل مدهش على الجلد؛ ويضمن لك الحصول على نتائج رائعة مريحة وخالية من الألم. ^[2]  

نصائح بعد التقشير البارد

بعد إزالة عامل التقشير تمامًا ، ستتم معالجة بشرتك للراحة. يمكن وضع كريم أو غسول ملطف.

يعتمد الوقت اللازم للتعافي الكامل من التقشير البارد على نوع الإجراء الذي يتم إجراؤه، بالنسبة للتقشير السطحي، على سبيل المثال، يستغرق وقت الشفاء حوالي أسبوع.

ومع ذلك قد يكون من الضروري حوالي ثلاث إلى خمس جلسات تقشير كيميائي لتحقيق النتيجة المرجوة والمثيرة، بالنسبة للتقشير المتوسط يستغرق التعافي عادةً من أسبوع إلى أسبوعين، مع نقع وتطبيق مرهم أو كريم مهدئ كصيانة يومية.

وعدم لعب التمارين العنيفة وتجنب الاحتكاك بالمنطقة الحساسة وارتداء الأقمشة القطنية والبعد عن خامة الألياف. ^[3]

النتائج المتوقعة من التقشير البارد

• يمكن رؤية النتائج في غضون أيام قليلة، تظهر النتائج الكاملة عادة بعد 3 إلى 6 أسابيع من العلاج.
• بعد بضعة أيام (خلال الأسبوع الأول) ، سيلاحظ المرضى تلاشي عيوب الجلد ، وبشرة أكثر إشراقًا.
• بعد أسبوعين سيبدأ الجلد في الحصول على توهج أكثر لمعان وصحة.
• ستستمر هذه النتائج في التحسن خلال الأسبوع الرابع أو الخامس، عندما يمكن رؤية الفوائد الكاملة للتقشير البارد. ^[3]  

وأخيراً التقشير البارد آمن وفعال في تجديد شباب البشرة، بصرف النظر عن التقشير البارد هناك تقنيات أخرى يمكنها تفتيح وتحسين مظهر الجلد في المنطقة الحساسة مثل الليزر،  والتي تعتمد أيضًا على فكرة إزالة الطبقة الخارجية (التقشير) لتحفيز خلايا الجلد الجديدة.