افهمي الفرق بين البشرة الحنطية والسمراء بسهولة

اكتشفي الفروقات الدقيقة بين البشرة الحنطية والسمراء الآن، وروتين العناية الخاص بكل منهما.

  • تاريخ النشر: منذ يوم
افهمي الفرق بين البشرة الحنطية والسمراء بسهولة

رغم أن البشرة الحنطية والسمراء قد تتقارب في درجات اللون، إلا أن كل درجة لون منهما تحمل جاذبية وتفاصيل فريدة تميزها، تتفاعل كل بشرة بشكل مختلف مع العوامل الخارجية، مثل أشعة الشمس وبالتالي تتطلب روتين عناية خاص.

كما أن طرق الحماية والمنتجات المناسبة يمكن أن تختلف بناءً على نوع البشرة، مما يمنح كل منهما فرصة للتألق بطرق خاصة تعكس سمات درجة البشرة، إن الاحتفاء بتنوع درجات البشرة يعزز الجمال الطبيعي، ويشجع كل امرأة على تقدير جمالها الفريد.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

الفرق بين البشرة الحنطية والسمراء

يختلط الأمر على الناس في التمييز بين البشرة الحنطية والسمراء لتقارب درجات اللون، لكن نتعرف عن طريق النقاط التالية على مميزات وخصائص كل منهما، مما يسهل عملية التفرقة.

درجة اللون

تتميز البشرة الحنطية بلونها الدافئ والمتوسط، حيث تتراوح بين اللون الفاتح واللون البني الفاتح، مما يمنحها مظهرًا مشرقًا ونابضًا بالحياة، أما البشرة السمراء، فتمتاز بلونها الداكن، والذي يمكن أن يكون من البني العميق إلى الأسود البني.

يعبر هذا الاختلاف في درجة اللون عن طبيعة البشرة وقدرتها في التعرض للشمس، حيث تكونت البشرة السمراء نتيجة لزيادة تصبغات الميلانين التي تحمي الجلد من أضرار الشمس.

درجة اللون الحنطية

الملمس

تختلف نوعية الملمس بين البشرة الحنطية والسمراء بشكل ملحوظ، فعادةً ما تكون البشرة الحنطية ناعمة ولينة، مما يجعلها تستجيب بشكل جيد للعناية بالبشرة والمرطبات.

بالمقابل، قد تكون البشرة السمراء أكثر خشونة في بعض الأحيان، وذلك بسبب تركيبها الجيني ومتانتها، لكنها أيضًا قد تكون أكثر مرونة وقوة وتماسكاً، مما يوفر لها مستوى أفضل من الحماية، ولا تظهر عليها التجاعيد بسهولة مقارنة بالبشرة البيضاء أو الحنطية.

كمية الميلانين

تعد كمية الميلانين في البشرة السمراء أعلى بكثير مقارنة بالبشرة الحنطية، الميلانين هو الصباغ المسؤول عن لون البشرة، حيث يساعد في تحديد مستوى اللون، ويحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة.

فعندما ينتج الجسم كمية أكبر من الميلانين، يتجه لون البشرة نحو الداكن، كما هو الحال في البشرة السمراء، في المقابل، تحتوي البشرة الحنطية على كميات متوسطة من الميلانين، مما يجعلها أقل قدرة على حماية نفسها من الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس، لذا يفضل أن تولي النساء ذوات البشرة الحنطية اهتمامًا أكبر في استخدام واقيات الشمس.

كمية الميلانين بالبشرة السمرء

الفرق بين روتين العناية بالبشرة الحنطية والسمراء

نتيجة للفرق بين طبيعية، ولون، وملمس البشرة السمراء والحنطية، فإن روتين العناية الخاص بكل منها يختلف أيضاً، كما نرى في النقاط التالية.

الترطيب

الترطيب يعد عنصرًا أساسيًا في روتين العناية بالبشرة الحنطية والسمراء، ولكن تختلف احتياجات كل نوع من حيث المنتجات، فالبشرة الحنطية تميل إلى أن تكون دهنية أو مختلطة، ولذلك يفضل استخدام مرطبات خفيفة تحتوي على مكونات مثل الجل أو الألوفيرا، حيث توفر الترطيب دون زيادة اللمعان.

أما البشرة السمراء، فعادةً ما تكون أكثر جفافًا، لذلك تحتاج إلى مرطبات غنية بالزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرجان، مما يساعد في الحفاظ على رطوبتها ونعومتها.

الترطيب للبشرة السمراء

نوع المقشر

تحتاج البشرة الحنطية والسمراء لتقشير منتظم، لكنها تتطلب تقنيات مختلفة، البشرة الحنطية تستفيد من التقشير الكيميائي بأحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) أو بيتا هيدروكسي (BHAs) لإزالة الخلايا الميتة وتنقية المسام.

في المقابل، يجب أن تكون تقنيات التقشير للبشرة السمراء أكثر حذرًا، حيث أن البشرة الغامقة قد تكون أكثر عرضة للتصبغات، لذا يفضل استخدام مقشرات لطيفة أو تقنيات تقشير طبيعية مثل السكر أو الملح، مع تجنب التقشير القوي لتفادي أي آثار جانبية مثل التهاب البشرة.

نوع المقشر للبشرة السمراء

درجات المكياج

عند اختيار المكياج، تتأثر الألوان والدرجات بالبشرة الحنطية والسمراء، البشرة الحنطية تعمل بشكل جيد مع ألوان دافئة مثل الذهبية والمشمش والنحاسية، ولكن يجب الابتعاد عن الألوان الفاتحة جدًا.

أما البشرة السمراء، فإنها تتألق بألوان جريئة ومشرقة مثل الأرجواني العميق أو المرجاني، بالإضافة إلى الألوان المعدنية التي تسلط الضوء على جمال درجتها الداكنة، الاختيار الصحيح للألوان يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الإطلالة وجعلها تبدو طبيعية ومشرقة.

درجات المكياج للبشرة الحنطية

الوقاية من الشمس

الوقاية من الشمس تعتبر ضرورية لكل أنواع البشرة ولكن تختلف الوسائل، البشرة الحنطية تميل إلى الحفاظ على نسبة كبيرة من الميلانين، مما يجعلها أقل عرضة لحروق الشمس، لكن هذا لا يعني أنه يمكن تجاهل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

في حين أن البشرة السمراء تحتوي على المزيد من الميلانين، فإنها لا تزال بحاجة إلى حماية مناسبة، حيث يمكن أن تتعرض لتلف الأشعة الضارة، من المهم استخدام واقي شمس بعامل حماية 30 أو أعلى، وتكرار تطبيقه كل ساعتين، بغض النظر عن لون البشرة، لضمان حماية طويلة الأمد ومساعدة في منع التصبغات.

درجات البشرة الداكنة

ختاماً، تتراوح درجات البشرة بين الحنطية والسمراء، مما يجعل التمييز بينهما أمرًا متداخلًا، تتميز البشرة الحنطية تتميز بلون دافئ ومتوسط، يتراوح بين الفاتح إلى البني الفاتح، مما يمنحها مظهرًا مشرقًا، على النقيض، البشرة السمراء تمتاز بلونها الداكن، من البني العميق إلى الأسود الفاتح، نتيجة لزيادة الميلانين الذي يقيها من أضرار الشمس.

بالنسبة للملمس، غالبًا ما تكون البشرة الحنطية ناعمة، بينما قد تكون البشرة السمراء أكثر خشونة، لكنها تتمتع بمرونة وقوة، يحتاج كل نوع من أنواع البشرة إلى روتين خاص؛ فالبشرة الحنطية تحتاج إلى مرطبات خفيفة، بينما البشرة السمراء تستفيد من مرطبات غنية بالزيوت.

عند استخدام المكياج، تتناسب الألوان الدافئة مع البشرة الحنطية، بينما تبدو الألوان الجريئة رائعة على البشرة السمراء، وأخيرًا، يجب على جميع أنواع البشرة استخدام واقي شمس فعال لحماية من الأشعة فوق البنفسجية.

  • الأسئلة الشائعة عن البشرة الحنطية والسمراء

  1. هل البشرة القمحية فاتحة أم داكنة؟
    البشرة القمحية تُعتبر عادةً بشرة متوسطة بين الفاتحة والداكنة. بينما تُظهر درجات مختلفة من اللون البني أو الذهبي، يمكن أن تُصنف ضمن البشرة الفاتحة من حيث بعض المعايير، لكنها تتمتع أيضًا بعمق لون يسمح لها بأن تكون في المنطقة المتوسطة.
  2. كيف أعرف أن بشرتي حنطية؟
    لتحديد إذا كانت بشرتك حنطية، يمكنك ملاحظة لون البشرة عند التعرض للضوء الطبيعي. إذا كان لون بشرتك يميل إلى البني الفاتح أو الذهبي، وتظهر عليها لمسة دافئة بشكل عام، فقد تكون بشرتك حنطية. أيضًا، إذا كنت تجد صعوبة في تحديد ما إذا كانت بشرتك فاتحة أو داكنة، فقد تشير هذه الخصائص إلى كونها حنطية.
  3. ما هو لون البشرة الحنطية؟
    لون البشرة الحنطية هو لون يميل إلى البني الفاتح أو الذهبي، وهو غالبًا ما يكون بحيث يمزج بين درجات الفاتح والداكن. تلك البشرة تتمتع بإشراقة خاصة، وعادةً ما تُظهر درجات حرارة دافئة في تدرجاتها، مما يمنحها مظهرًا صحيًا وأكثر حيوية.